طرح الفنان حسام حبيب ألبومه المنتظر «فرق كتير»، وهو التعاون الأول بينه وبين شركة نجوم ريكوردز ويضم الألبوم 11 أغنية هى: «فرق كتير»، «هو حبيبي»، «تعيشى معايا»، «روحت له»، «فى كلام»، «اوعى»، «حبيبى»، «خلينى معاك»، «شايف نفسى فيك» بالإضافة إلى الدويتو الغنائى «كل ما أغنى» مع الفنانة شيرين عبدالوهاب وتعاون حبيب فيه مع أيمن بهجت قمر، أمير طعيمة، محمد سرحان، عبدالحميد الحباك، إيهاب عبدالواحد، توما، محمد النابلسى وحسن الشافعى. فى البداية أكد حبيب أنه بالفعل تعمد فى التحضير للألبوم أن يكون له شخصية موسيقية تميزه، وليس من الفنانين الذين يستوحون أعمالهم من أغنيات صدرت وإن كان أحياناً يشعر بالاستفزاز عند سماع أغنية جيدة، لكنه لا يقلد أحداً ويسعى لتقديم أعمال ترضيه فى المقام الأول، وهو ما جعل ألبومه له شخصية متفردة، وبسؤاله عن تعليق أحد الفانز على الألبوم أنه يشبه ألبوم محمد حماقى» أكد أن هذا التشبيه يسعده خاصة أن حماقى نجم مميز وله شخصية فى ألبوماته ومهتم بأن يقدم موسيقى مختلفة تعجب الجمهور. وشدد حبيب على أنه لم يحسب حسابات السوق أو الحفلات اللايف عند تحضيره للألبوم لقناعته أن من يحب نوعاً معيناً من الموسيقى سيذهب اليه، كما أنه قدم ألواناً مختلفة بين المقسوم والتكنو وغيرها، وكان من الممكن أن يقدم ألبوماً به 15 أغنية للتواجد فقط، لكنه فضل أن يكتفى بعدد قليل رغم تسجيله أكثر من 40 أغنية. وعن اللحن المميز الذى قدمه حبيب فى أغنية «هو حبيبي» علق حبيب بأنه بالفعل عندما عرض عليه الملحن إيهاب عبدالواحد الأغنية، ضحك وبالفعل أقنع الموزع توما بتنفيذها وخرجت بهذا الشكل. وعن قسوة أغنية «تعيشى معايا فى الجنة تمليها» قال حبيب: «إن الأغنية ليست قاسية بل واقعية جداً فكما يقال «بيكون فى إيده نعمة مابيشفهاش» وهو الحال الآن فأحياناً فى علاقات الحب شخص دائما يخطئ ثم يعتذر، والطرف الآخر يتقبل اعتذاره، حتى يعتبر الطرف الأول أن التسامح أمر مسلم به ويستمر فى أخطائه أيضاً حتى يجد شريكة يتحول ويرفض الاستمرار فى العلاقة». ومن جهة أخرى أكد حبيب أن فكرة أغنية «روحتله» لم تعد واردة فى 2016، واختلف شكل الحب الرومانسى الحالم ويصعب أن نجد شخصاً يحب واحدة فيذهب لها فى «انصاص الليالى»، كما تقول كلمات الأغنية ألا انه يتمنى أن يعود هذا الحب مؤكداً أنه فى حياته الشخصية يحب بهذه الطريقة وكثيراً ما فعل ذلك حتى إن والده دائماً ما كان يقول له «إنت عايش فى الخيال وجاى من زمن بعيد». وعن أغنية «فى كلام» صرح حبيب بأنه أكثر رجل فى العالم «ممكن يجيى بكلمتين» فى إشارة منه لكلمات الأغنية، مضيفاً أن الرجال جميعا أسهل من النساء، ودافع عن أغنية «اوعى» التى رأى البعض أنها ثقيلة على كرامة الرجل أن يستعطف حبيبته ألا تتركه، وأوضح أن الحب ليس به كبرياء والإنسان عندما يخطئ ويعترف بخطئه فهو فى منتهى القوة. وعلى جانب آخر دافع عن إطالة الموسيقى فى نهاية بعض الأغنيات وقال: «إن هذا كان مقصوداً لأن الموسيقى أصبحت فى السنوات الماضية تسير فى اتجاه إلكترونى وبدأ يصعب الاستماع لموسيقى جيدة بعيداً عن الغناء أو صوت المطرب، لذا فكرت فى أن أطيل من الموسيقى فى الأغنيات وهذا لا يعيبه خاصة أن السيدة أم كلثوم على سبيل المثال كانت تغنى وفى الفواصل موسيقى تصل إلى نصف ساعة، فلماذا لا نعود لاستماع الأغنيات بروح مختلفة». وفى النهاية عبر حبيب عن سعادته بالديو الذى قدمه مع الفنانة شيرين فى أغنية «كل ما أغنى» واعتبر أنه قصر على مشوار العودة للجمهور بعد الغياب. وأضاف أنه يحب شيرين كثيراً ودائماً عندما كان يسأل مع من تحب أن تغنى ديو فكان رده «شيرين» لذا فعندما جاءته الفرصة لم يتنازل عنها لأنها صوت مصر وجمهورها العربى لا يستهان به.