اختلف مع تامر مرسى لإصراره على ضم نسرين طافش لمسلسل «الضاهر» ستة أعوام مرت على غياب الفنان محمد فؤاد عن الساحة الفنية بعد طرح مسلسل «أغلى من حياتى»، وألبومه الأخير «بين أيديك»، ولم يصدر فؤاد طوال هذه الفترة سوى بضع أغنيات منفردة على فترات، مع تأكيده دوماً أنه انتهى من ألبوم ويعطى مواعيد وهمية للصدور. وتكمن أزمات فؤاد الخاصة بألبومه فى تدخلاته فى اختار الأغنيات، ولا يتقدم له ملحن أو شاعر بأغنية إلا ويغير فى الكلمات أو الألحان، وإذا رفض الشاعر أو الملحن هذه التعديلات فيستبعد الأغنية على الفور، وهو ما جعل ألبومه يحتوى على 6 أغنيات للشاعر أسامة محرز، الذى لا يرفض لفؤاد طلباً عكس ما حدث مع الملحن وليد سعد، الذى طرح فؤاد من ألحانه مؤخراً أغنية بعنوان «ناوى على سهرة» من كلمات أيمن بهجت قمر، وتوزيع ومكساج أمير محروس، وتردد فى الكواليس أن سعد وضع لحنا للأغنية «مقسوم»، إلا أن فؤاد قرر وضع لمساته على اللحن وأعطاها لأمير محروس فخرجت بشكل مغاير لرؤية سعد، الأمر الذى أزعجه وجعله يرفض تكرار التعاون معه من جديد، هذا بالإضافة إلى رفضه إعطاء الشعراء والملحنين أى مستحقات مادية، قبل طرح الألبوم وهو الشىء الذى أزعج الكثيرين. الأزمة الثانية التى تواجه فؤاد هى تعاقده مع شركة «قنوات» على توزيع الألبوم منذ عامين، بخلاف حقوق الديجتال منذ عامين، إلا ان فؤاد ماطل فى تسليمه كثيراً، الأمر الذى دفع الشركة لاتخاذ إجراءات قانونية وتحريك دعوى قضائية ضده.. وطوال العامين الماضيين حاول فؤاد كثيراً أن يسوق ألبومه، لكن الشركات رفضته، وهو ما حدث مع طارق عبد الله وجمال مروان لمغالاة فؤاد بعدما طلب ما يقارب 5 ملايين دولار من شركات التوزيع، فاضطر لطرح أغنيات الألبوم بشكل منفرد. على جانب آخر لم يسلم فؤاد أيضاُ من الأزمات مع أسرة مسلسل «الضاهر» الذى كتبه تامر عبد المنعم وكان من المفترض أن ينتجه تامر مرسى، ويتولى عبدالمنعم مهام المنتج المنفذ، لكن مرسى تفاجأ بتدخلات فؤاد المستمرة ومعه عبدالمنعم، أهمها كان اختيار فؤاد لفريق العمل بنفسه وبالأخص الفنانة نسرين طافش لتكون بطلة العمل كما طالب بإسناد مهمة الإخراج لعصام حلمى، الذى عمل كمساعد مخرج فى مسلسل «أغلى من حياتي»، وهو ما اعترض عليه مرسى لأنه المخول بهذه المهام، وليس من حق فؤاد أن يشترط أسماء بعينها فى العمل، حتى جاء فصل النهاية بعد طلب تامر عبد المنعم بناء ديكور فى الهرم يتكلف 4 ملايين جنيه وعندما اعترض مرسى على ذلك مؤكدا أن الديكور المطلوب لن يتكلف أكثر من مليون جنيه وهو ليس بجديد فى الإنتاج، فرفض فؤاد وعبد المنعم فخرج مرسى من إنتاج العمل.