يحل منتخب قطر لكرة القدم بقيادة مدربه الجديد الأوروجوياني خورخي فوساتي ضيفاً على نظيره الكوري الجنوبي في سوون الخميس في الجولة الثالثة من منافسات المجموعة الأولى ضمن الدور الحاسم للتصفيات الآسيوية المؤهلة إلى مونديال 2018 في روسيا. وتلعب في المجموعة ذاتها أيضاً الصين مع سوريا، وأوزبكستان مع إيران.
وتتصدر أوزبكستان ترتيب المجموعة برصيد 6 نقاط، تليها إيران وكوريا الجنوبية ولكل منها 4 نقاط، مقابل نقطة لكل من الصينوسوريا، وتحتل قطر المركز الأخير من دون رصيد بعد خسارتها أمام إيران في طهران صفر-2 وأوزبكستان في الدوحة صفر-1.
وأقال الاتحاد القطري لكرة القدم المدرب الأوروغوياني دانيال كارينيو من منصبه عقب الخسارة في الجولتين الأوليين، وعين مواطنه فوساتي بدلًا منه، في محاولة لإنقاذ الموقف وإنقاذ حلم التأهل إلى كأس العالم.
ويبحث المنتخب القطري عن التأهل إلى كأس العالم للمرّة الأولى في تاريخه عبر التصفيات، لأنه سيشارك حكماً في نهائيات نسخة 2022 التي تقام على أرضه.
وقال فوساتي بعد توليه المهمة قبل أقل من أسبوعين: "يملك المنتخب آمالاً في التأهل، واعتقد بأن احتلال المركز الثالث واللعب على خامس القارة ثم المنافسة في الملحق (ضد رابع الكونكاكاف) سيكون أمراً واقعياً ومنطقياً بعد خسارة المباراتين الأولين وعدم الحصول على أي نقطة".
واستطرد قائلاً "التأهل مباشرة إلى روسيا لا يزال قائمًا لكنه مرتبط بنتائجنا ونتائج المنتخبات الأخرى. عودتي لتدريب المنتخب القطري وفي هذه الظروف مسؤولية جسمية وكبيرة وقد قبلتها لأنني أدين بالفضل لقطر ولجماهيرها منذ عملت مع السد عام 2007".
وسبق لفوساتي أن تولي تدريب المنتخب القطري من 2007 إلى 2008، وتم فسخ العقد معه بالتراضي إثر تعرضه لحالة مرضية واجرائه عملية جراحية بعد الجولة الثانية من التصفيات الحاسمة لمونديال 2010 في جنوب أفريقيا.
وخاض المنتخب القطري مباراة واحدة تحت إشراف فوساتي الأسبوع الماضي في الدوحة تغلب فيها على نظيره الصربي وديًا بثلاثة أهداف سجلها المهاجم سيباستيان سوريا.
واختار فوساتي 23 لاعباً للمباراة هم: كلود أمين، أحمد ياسر، كريم بو ضيف، لويز مارتن وعلي عفيف (لخويا)، المهدي علي وعبد العزيز حاتم (الغرافة)، بو علام خوخي، يوسف أحمد وأحمد عبد المقصود (العربي)، سعود الهاجري، رودريغو تاباتا وسيباستيان سوريا (الريان)، سعد الشيب، بدرو ميغويل، إبراهيم ماجد، عبد الكريم حسن، كسولا محمد، علي أسد، حسن الهيدوس ومصعب خضر (السد)، ماجد محمد (الجيش) وأكرم عفيف (سبورتينغ خيخون الإسباني).
ويبحث منتخب سوريا بدوره عن تحقيق نتيجة إيجابية برغم صعوبة مهمته أمام مضيفه الصيني.
وشهدت قائمة اللاعبين التي اختارها المدير الفني لمنتخب سوريا أيمن الحكيم تغييرات من خلال استبعاد عدد من اللاعبين وضم آخرين لم يشاركوا في الجولتين السابقتين.
واستبعد الحكيم مهاجم الوحدة نصوح نكدلي ومهاجم الجيش محمد حمدكو وحارس الجيش شاهر الشاكر والمدافع نديم صباغ المحترف في الدوري العراقي.
واستدعى عوضًا عنهم المدافع هادي المصري المحترف في الدوري العماني وساعد الدفاع تامر حاج محمد المحترف في الدوري العراقي والمهاجم أحمد الدوني المحترف في الدوري البحريني والحارس محمود اليوسف المحترف في بلجيكا وساعد الدفاع فهد اليوسف المحترف في الأردن.
واستقر الحكيم على قائمة من 23 لاعباً من بينهم 7 لاعبين محليين وهم الحارسان إبراهيم عالمة وأحمد مدنية وثلاثي الوسط أسامة أومري ويوسف قلفا وخالد مبيض والمهاجم رأفت مهدي والمدافع عمرو ميداني، و16 محترفاً هم: محمود اليوسف وأحمد الصالح وجهاد الباعور وهادي المصري وحسين جويد وعلاء الشبلي ومؤيد عجان وعمرو جنيات وتامر حاج محمد وزاهر ميداني وعبد الرزاق الحسين ومحمود مواس وفهد اليوسف وحميد ميدو وعمر خريبين وأحمد الدوني.
وخسر منتخب سوريا في الجولة الأولى أمام أوزبكستان بهدف وحيد قبل أن يحصد نقطته الأولى بتعادله مع كوريا الجنوبية دون أهداف.
وتبرز مباراة أوزكستان وإيران في طشقند حيث تسعى الأولى إلى تحقيق الفوز الثالث على التوالي للتحليق في صدارة المجموعة وقطع خطوة مهمة نحو التأهل إلى النهائيات، في حين أن منتخب إيران يريد العودة إلى نغمة الفوز بعد أن تعادل في الجولة السابقة مع نظيره الصيني سلباً.