قالت: بكيت من الخوف فى «كرواتيا» تألقت الفنانة دارين حداد فى عدد من الأدوار التليفزيونية والسينمائية لتصبح آخر عناقيد الفنانات التونسيات الجميلات فى مصر، وشاركت فى بطولة فيلم «حملة فريزر» مع شيكو و هشام ماجد ونسرين أمين وأحمد فتحى وبيومى فؤاد وإخراج سامح عبد العزيز، عن هذه التجربة تقول دارين: «سعيدة جداً بتلك التجربة المختلفة من وجهة نظرى، لأننى استمتعت بالعمل مع مخرج كبير مثل سامح عبد العزيز، و منتج مهم مثل أحمد السبكى وأبطال شديدى الموهبة وكانت الكواليس رائعة. وترى دارين أنه يجب على الفنانة التنويع بين أدوارها ليراها الجمهور بطريقة مختلفة فى كل مرة تظهر على الشاشة، وقالت: «أنا حريصة على اختيار ما يناسبنى ويكون جديداً على لأكون مختلفة، كما أميل إلى الكوميديا بشكل عام، لكن يجب أن يكون الموضوع والتناول مختلفاً فى كل مرة لذا أرى أن يكون ثانى فيلم لى، هو «حملة فريزر» كوميديا هو مجرد صدفة ليس أكثر رغم حبى للكوميديا، لكن فى التجربة السينمائية السابقة «سعيكم مشكور يا برو» كان معى عدد من الوجوه الجديدة والكوميديا، وكانت طبيعة الموضوع مختلفة تماماً عن هذا الفيلم الذى قدمته مع شيكو وهشام ماجد كما أننى أحب التغيير كى لا يتم تصنيفى». وتابعت دارين: «لم أعتمد على جمالى ولا شكلى لأننى تقريباً كنت أعمل مكياجى بنفسى وكنا نصور فى درجات حرارة عالية فى كرواتيا كما أن هناك عدداً من المشاهد صعبة، وأتحدث فى الفيلم باللغة الإيطالية، لذا لم أفكر أبداً فى مسألة الشكل». أما عن أصعب مشاهد الفيلم تشير دارين إلى أن كل مشاهدها ب«كرواتيا» كانت صعبة بسبب درجات الحرارة العالية جداً، وكذلك مشاهد المطاردات بالسيارات، وفى أحد هذه المشاهد بكت من الخوف والهلع وشعرت للحظة أنها تشارك فى فيلم رعب، لأن المشهد الذى كانت تصوره خطير جداً. تعترف دارين قائلة: «أحب السينما جداً والمسرح لأن الممثل يرى ردة فعل الجمهور مباشرة بعكس التليفزيون الذى يذهب الممثل للمشاهد فى منزله، وفى السينما قالت: «أدين بالفضل فى السينما للمخرج مروان حامد وفيلمه «الفيل الأزرق» لأننى أعشق هذا الفيلم وأعتبره «وش الخير علي» إن جاز التعبير حتى الآن الجمهور ينادينى فى الشارع باسم «مايا» الشخصية التى لعبتها فى الفيلم».