تشعر بعض النساء في العلاقة الحميمة مع أزواجهن باستعجال الأمور سعياً منهن لبلوغ النشوة، إلا أنه يجب أن تعرفي أن التسرّع قد يفقدك هذه الفرصة، إذ إن التخلي عن بعض الأمور وتفويتها يمكن أن يعيث الفوضى في شعورك بالمتعة المطلوبة، ما هي هذه العادات التي يمكن أن تمارسيها دون أن تعرفي وتضرك: 1- ادعاء نشوة مزيفة: ادّعاء النشوة المزيفة لا يمكن إلّا أن يزيد الأمر سوءاً، إذ إنك تفرضين على نفسك أموراً لا تجلب لك المتعة، كما يمكن أن يؤدّي إلى تكرار زوجك لأمور لا تسعدك ظناً منه أنها تفعل بسبب ادّعائك للمتعة. 2- تفوّتين الحركات العاطفية وتسارعين إلى النهاية: بالنسبة لأغلبية النساء، لا يمكن بلوغ النشوة بسرعة؛ إذ على عكس الرجل، تحتاج المرأة إلى كثير من الأمور والحركات لاستمالتها وتمهّد لها الطريق نحو نشوة طبيعية وكافية. هذه الأمور كالأحضان والقبل ليست واجبات مزعجة، بل هي فرصة لتشعري بزوجك وعواطفه. 3- غرفتك سبب لتشتيتك: غرفة نومك لها دور كبير في التأثير على الجوّ الحميم وتواصلك مع الشريك؛ إذ إن الفوضى والضجيج كالتلفاز والفوضى ككومة ملابس تحتاج للطيّ، وبعض الأجهزة الإلكترونية في متناولك ومتناول زوجك... أمور يمكن أن تفسد الجوّ برمّته، إنها ببساطة قد تفصلك عن التواصل مع زوجك، خاصة أن الدراسات أثبتت أن النشوة لدى المرأة يسهل تشتيتها بأصغر الأمور. 4- التدقيق في أصغر الأمور: إذ إن النساء اللواتي يمضين أوقاتهن في انتقاد أنفسهن خلال العلاقة الحميمة، وبعض النظرات الخاطئة، يمكن أن يصلن إلى ممارسات سلبية، ما يجب أن تعرفيه هو أنه ما من امرأة كاملة، وبعض هذه الاصوات السلبية التي تملأ رأسك يمكنها أن تقود جميع تصوّراتك الإيجابية وأحاسيسك الحميمة إلى التلاشي. 5- ترين العلاقة الحميمة على أنها أمر معيب: إن كنت قد تربّيت في منزل تقليدي يرى العلاقة الحميمة مقيّدة بحدود مغلقة، يمكن لهذا الأمر أن يشعرك بالذنب إن شعرتِ ببعض الأحاسيس أو الرغبات. هذا الشعور بالذنب يقودك في أغلب الأحيان إلى خسارة المتعة والنشوة في علاقتك الحميمة مع زوجك. 6- تحاولين دوماً أن تحافظي على الأمور هادئة: تطلبين الصمت والهدوء دائماً، ولكن يجب أن تعرفي أن الأصوات التي تصدر عن الشعور بالمتعة لها دور كبير في التفاعل الحميم بينك وبين زوجك.