بدأ سفراء الدول ال15 الأعضاء في مجلس الأمن الدولي اليوم الثلاثاء مشاورات مغلقة في محاولة لتحديد رد المجلس على إطلاق كوريا الشمالية مجددًا صواريخ بالستية. وطالب السفيران الياباني والفرنسي لدى دخولهما المجلس في تصريحات صحفية أن يوجه المجلس رسالة حازمة لبيونغ يانغ، وقال السفير الياباني كورو بيسو: «نريد رسالة واضحة وموحدة» من مجلس الأمن، بحسب «فرانس برس». ودعا السفير الفرنسي فرنسوا ديلاتر إلى «رد فعل سريع وحازم من مجلس الأمن على هذا الاستفزاز الجديد»، وقال إن الصواريخ الثلاثة التي أطلقتها كوريا الشمالية الاثنين «تشكل انتهاكات جديدة مؤكدة وغير مقبولة لقرارات الأممالمتحدة». وتمنع قرارات مجلس الأمن كوريا الشمالية من القيام بأي نشاط نووي أو بالستي وإلا تعرضت لعقوبات، وندد السفير الفرنسي بما يشكله إطلاق الصواريخ من «تهديد للأمن والسلام والأمن الإقليمي والدولي». وتأتي هذه المشاورات بناء على طلب اليابان والولايات المتحدة، وكانت واشنطن نددت بشدة الاثنين بإطلاق الصواريخ الذي «يهدد الطيران المدني والتجارة البحرية في المنطقة». وأطلقت كوريا الشمالية أمس الاثنين ثلاثة صواريخ بالستية قبالة سواحلها الشرقية، وأطلقت الصواريخ نحو الساعة 03:00 تغ الاثنين من غرب كوريا الشمالية وسقطت في بحر اليابان الذي يسمى أيضًا البحر الشرقي، وذلك بعد أقل من 15 يومًا من إطلاق صاروخ من غواصة كورية شمالية. ومنذ تجربتها النووية الرابعة في يناير الماضي، تكثف كوريا الشمالية من إطلاق الصواريخ.