أكّد رئيس جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية الدكتور جمعان بن راشد بن رقوش؛ أن أنشطة السعودية في مكافحة الإرهاب لم تمارسها أيّ دولة أخرى على وجه هذه الأرض؛ مشيراً في هذا الصدد إلى أن هذه الأنشطة تناولتها المملكة وفق 4 مستويات متوازية: تشريعياً وتوعوياً وفكرياً ومكافحة ميدانية؛ حيث سنّت تنظيمات لمكافحة الاٍرهاب ووقّعت الكثير من المعاهدات، بإقامة واستضافة بعض المؤتمرات الريادية التي تناولت فيها قضايا الاٍرهاب. واستعرض ابن رقوش خلال كلمته، صباح اليوم، في الجلسة الرئيسة ب "المؤتمر الوزاري العالمي للطيران المدني" الذي تنظمه الهيئة العامة للطيران المدني بالتعاون مع منظمة الطيران المدني الدولي (ICAO) والهيئة العربية للطيران المدني (ACAC )، تحت شعار "الأمن والسلامة" جهود جامعة نايف في مجال التوعية من خطر الاٍرهاب؛ حيث أسهمت في تقديم 276 دورة تدريبية في مجال مكافحة الاٍرهاب و24 ندوة علمية و22 دراسة علمية و51 كتاباً علمياً محكماً و83 رسالة ماجستير ودكتوراه و98 محاضرة عامة و92 مشاركة في مؤتمرات. وفق صحيفة "سبق"
ونوّه بدور مركز الأمير محمد بن نايف للمناصحة، الذي أعاد الكثير من المنحرفين فكرياً إلى الصواب، وإعدادهم كمواطنين صالحين وسواعد فتية في بناء الوطن.
وشدّد ابن رقوش؛ على أن المكافحة الميدانية للإرهاب من قِبل رجال الأمن البواسل أجهضت ووأدت 95 % من الأنشطة الإرهابية قبل أن تحدث.
وعدّ حضور ممثلي ومنسوبي الأجهزة الأمنية من 45 دولة غير عربية من إفريقيا وآسيا وأوروبا وأمريكا إلى المملكة للاستفادة من تجربتها في مكافحة الاٍرهاب، بأنه فخرٌ للوطن الذي ينعم بالأمن والاستقرار.
وأشار إلى أن الدور الكبير الذي تبذله الجهات الأمنية في تأمين وسلامة 27 مطاراً داخلياً مساحاتها تقارب 1500 كلم؛ بلغ عدد المسافرين خلالها عام 2015 ما يقارب (81 مليون مسافر) جهدٌ كبيرٌ ومقدّرٌ لدى منظمة الطيران المدني.
واختتم رئيس جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية الدكتور جمعان بن راشد بن رقوش؛ بالإشارة إلى أن الجامعة لديها برنامج الدبلوم العالي في أمن الطيران المدني يعد الأول والوحيد بمنطقة الشرق الأوسط والدول العربية؛ داعياً إلى الاستفادة من هذا البرنامج الذي بُذل فيه الكثير من الوقت والجهد والمال لإعداده وتطويره.