من خلال شخصية الطباخ فى الأفراح يعود باسم سمرة مجددا للسينما فى فيلم (الماء والخضرة والوجه الحسن) ويقول باسم ل«الفجر» إن الفيلم قصة واقعية وهو بالفعل لديه فى أسرته أشخاص يعملون فى الطهى فى الأفراح وهى مهنة معروفة فى الريف ومشهورة هناك ،كما أن من يعمل بها لابد أن يتميز بموهبة معينة فى الطهى فالأمر ليس سهلا كما يعتقد البعض. وكشف عن أنه عرض الفكرة على المخرج يسرى نصر الله الذى تحمس للفكرة حيث دخل بالفعل فى تفاصيل حياة الأشخاص الذين يعملون فى هذا المجال لكن من خلال حدوتة وحبكة تتناسب مع السينما. وعن تأجيل العمل للعديد من السنوات أضاف قائلا: «أنا أعمل على هذا العمل منذ 15 عاما، وبالفعل خلال هذه المدة كنت أعمل عليه مع المخرج يسرى نصر الله، لكن فى النهاية كان نصر الله ينشغل بأعمال أخرى، ويتم تأجيله، حتى أراد الله». وأكد باسم أن فيلم «الماء والخضرة والوجه الحسن»، تدور أحداثه حول عائلة تمتهن مهنة الطبخ، وهو يجسد شخصية «رفعت»، الطباخ الماهر، الذى يحب عمله جداً، ويعيش قصة حب، مع إحدى بطلات العمل، ويشاركه بطولة العمل، منة شلبى، وليلى علوى، وصابرين، وأحمد داود، ومحمد فراج. وعن المشاهد الجريئة فى العمل أوضح بأن الفيلم لا يخدش الحياء كما أنه يضم مشاهد إنسانية حياتية من الواقع. وعن فكرة أنه هو من قام بكتابة قصته مع نصر الله، قال باسم: «تناقشنا فى العمل مع المخرج يسرى نصر الله والسيناريست أحمد عبدالله، قبل أن يقوم بكتابة السيناريو والحوار له، وبعد ذلك لم أتدخل، وتركت العمل لمخرجه. وعن فكرة أن هذه التجربة هى الأولى له فى الكتابة، قال: «هى المرة الأولى فعلاً يكتب اسمى ككاتب لقصة، لكنى سبق وفعلت ذلك من قبل فى فيلم «بعد الموقعة»، الذى شاركتنى بطولته الفنانة منة شلبى، وهذا العمل أيضاً كان فكرتى أنا، وذهبت به لمنتجه، لكننى لم أستطع أن أقول أنا كاتب القصة، لأن العمل كان يناقش أحداثا تدور فى وقتها، وهى أحداث ثورة 25 يناير والمرحلة، التى تليها».