تجربة مختلفة يخوضها الفنان باسم سمرة وهي التأليف من خلال فيلم "الماء والخضرة والوجه الحسن" الذي يشارك في بطولته إلى جانب مجموعة من النجوم منهم ليلى علوي ومنة شلبي وأحمد داود ومحمد فراج وعمر السعيد. اللافت أن هذا هو العمل السابع الذي يجتمع فيه سمرة بالمخرج الكبير يسري نصر الله بعد أفلام "مرسيدس"، و"صبيان وبنات"، و"المدينة"، ونال عنه جائزة من مهرجان أيام قرطاج السينمائية عام 2000، ثم "باب الشمس"، و"جنينة الأسماك"، و"بعد الموقعة"، وهو ما يعكس حالة التفاهم الكبيرة بين الفنان والمخرج الشهير. "الماء والخضرة والوجه الحسن" تدور أحداثه في إطار اجتماعي يتضمن خطًا كوميديًا مميزًا ينتج من مواقفه، وهو من إنتاج أحمد السبكي، ولكن هل ينجح باسم فيه كما حقق خلال السنوات الأخيرة كممثل من خلال مشاركته في مجموعة من الأعمال، لعل أبرزها مسلسلات "ذات" و"صديق العُمر" و"بين السرايات"؟. المختلف في تجربة باسم مع التأليف أن دوره يقتصر فيها على طرح فكرة على المخرج، الذي يطورها بدوره لعمل سينمائي، وهو ما سبق أن حدث مع سمرة في "بعد الموقعة" والمخرج يسري نصر الله، كذلك الحال مع "الماء والخضرة والوجه الحسن" إذ عرض فكرته على نصر الله، الذي قام بتطويرها ونسج أحداثها وتدور حول مهنة الطبخ، وكشف ما يدور في عالمها، وتحديدًا الخفايا التي لا يعملها كثيرون عنها من خلال مجموعة من الطباخين المهرة الذين يعيشون في الريف المصري.