أفادت وكالة الأناضول التركية أن ضابطا في الجيش التركي، تقدم بطلب للجوء في الولاياتالمتحدة، بعدما طردته الحكومة التركية من المؤسسة العسكرية إثر محاولة الانقلاب الفاشلة. طلب أميرال تركي يعمل في أحد مواقع حلف شمال الأطلسي في الولاياتالمتحدة، اللجوء في هذا البلد بعدما أقالته الحكومة التركية في أعقاب محاولة الانقلاب، بحسب ما نقلت وكالة أنباء الأناضول الحكومية الأربعاء. وأفادت الوكالة أن القضاء التركي أصدر مذكرة توقيف بحق الأميرال مصطفى زكي أوغورلو الذي طرد أخيرا من القوات المسلحة التركية، علما بأنه كان يتولى مهمة في قاعدة نورفولك في فرجينيا (شرق)، دون أن تحدد ما إذا كان طلبه قد قبل أم لا. ومنذ محاولة الانقلاب التي خلفت 273 قتيلا ليل 15يوليو، بدأت السلطات التركية حملة تطهير داخل الدولة، واستهدفت خصوصا الجيش ومن يتولون وظائف عامة. بهدف إقصاء أنصار الداعية فتح الله غولن المتهم بتدبير محاولة الانقلاب، حيث أقيل عشرات آلاف الموظفين واعتقل 16 ألف مشتبها بهم. ويأتي طلب الضابط التركي الحصول على اللجوء في وقت تتهم أنقرةواشنطن بالتردد في تسليم الداعية غولن الذي يقيم في منفاه الأمريكي منذ 1999. وأصدرت الحكومة التركية الأسبوع الفائت مذكرة توقيف بحق غولن الذي يترأس شبكة واسعة من المدارس والجمعيات الخيرية والشركات. ويذكر أن الجيش التركي هو الثاني من حيث العدد بين جيوش دول حلف شمال الأطلسي بعد الولاياتالمتحدة.