كشفت مصادر لوكالة الأناضول عن أن ضابطًا تركيًا، كان يقوم بمهمة في مقر قيادة لحلف شمال الأطلنطي (الناتو) في ولاية فرجينيا الأمريكية، طلب اللجوء إلى الولاياتالمتحدة، بعد أن صدر أمر باعتقاله ضمن التحقيقات في مدينة إزمير التركية بخصوص منظمة "فتح الله جولن" الإرهابية، وصدر قرار بفصله من الجيش التركي بعد المحاولة الانقلابية الفاشلة منتصف يوليو الماضي. وأوضحت المصادر أن الضابط يدعى مصطفى زكي أوغورلو، وكان يحمل رتبة لواء بحري، وأنه لم يعد إلى تركيا، وطلب بدلًا من ذلك اللجوء إلى الولاياتالمتحدة. ووفقًا للمصادر فقد غادر أوغورلو، يوم 22 يوليو الماضي، مقر القيادة التابع لحلف الناتو في نورفولك بولاية فرجينيا حيث كان يعمل، ولم ترد أي أخبار عنه منذ ذلك الحين. وكان المدعي العام في إزمير التركية، أوكان باتو، بدأ تحقيقا بخصوص العناصر التابعين لمنظمة جولن داخل الجيش التركي، وأصدر في هذا الإطار مذكرات توقيف بحق 24 شخصًا، كما طلب من رئاسة الأركان التركية، أن ترسل إلى النيابة العامة 6 عسكريين لا يزالون بالخدمة بينهم أوغورلو، ولم يتمكن من أخذ إفادته ضمن التحقيق.