قال مصدر كنسي إن اللقاء الذي جمع بين البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، جاء لعدة أسباب أبرزها دعوات المصريين بالخارج للتظاهر أمام البيت الأبيض، احتجاجًا على احداث المنيا، الامر الذي لم يكن محبوبًا- حسب المصدر، الذي أشار إلى أن اللقاء جاء باتصال هاتفي من مكتب رئاسة الجمهورية للمقر الباباوي بالعباسية وليس العكس. أشار المصدر، في تصريحات صحفية، إلى أن اللقاء الذي تم بين الطرفين تطرق إلى وحدة الصف بين المصريين، مع التأكيد على أحداث المنيا كلها في إطار المعالجة، كما تم التطرق أيضًا إلى قانون بناء الكنائس والذي كانت الكنائس الثلاثة أعربت عن غضبها بسبب عرقلته مؤخرًا، بينما اكد بعض الحقوقيين مثل فادي يوسف مؤسس ائتلاف اقباط مصر أنه أحد الأسباب الرئيسية في أحداث الفتنة الاخيرة بالمنيا.
اللقاء لم يدم وقتًا طويلًا، وشهد كواليسه حالة من الهدووء التام – حسب المصدر، وحضره 12 فرد من افراد المجمع المقدس على رأسهم الأنبا هدرا مطران أسوان، الأنبا بولا أسقف طنطا وتوابعها، الأنبا لوكاس أسقف أبنوب والفتح، الأنبا مكاريوس أسقف عام المنيا، الأنبا رافائيل الأسقف العام وسكرتير المجمع المقدس، والأنبا بيمن أسقف قوص، بالإضافة إلى والدكتورة عايدة نصيف أستاذ الفلسفة بجامعة القاهرة والكلية الاكليريكية، والمهندس كمال شوقى عضو المجلس الملى بالإسكندرية، والقس بولس حليم المتحدث الرسمي للكنيسة، والقس انجيلوس اسحق سكرتير البابا.
من جانبه، قال القس بولس حليم المتحدث الرسمي بإسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، إن الرئيس السيسي تحدث في حواره عن وحدة المصريين، مشيراً الي ان مصر سوف تنمو بمشاركة كل المصريين، بينما نفي التطرق لقانون بناء الكنائس او الحوادث الطائفية في المنيا وبني سويف.