انتقد فرانك-فالتر شتاينماير وزير الخارجية الألماني المطالب التي تعالت بعد جرائم العنف الأخيرة، بتشديد قواعد الترحيل وانتهاج سياسة لجوء أكثر صرامة. وفي تصريحات لصحيفة "رور ناخريشتن" الألمانية الصادرة غدا الخميس، قال الوزير المنتمي إلى الحزب الاشتراكي الديمقراطي :" بالتحديد في وضع الاضطراب الكبير كما هو الحال اليوم، ينبغي علينا أن نكون حذرين على نحو خاص وأن نتجنب التنافس الحزبي والأصوات الصاخبة". وأوضح شتاينماير أن " الحادث المروع في ميونيخ والذي اسفر عن مقتل تسعة أشخاص لم تكن له وفق كل ما عرفناه، لا خلفية إرهابية ولا كان منفذه لاجئا". ورفض شتاينماير اتهام رئيس حكومة ولاية بافاريا للمستشارة انجيلا ميركل بأن سياستها الخاصة باللجوء تسببت في زيادة المخاطر الأمنية، ووصف الاتهام بأنه غير مناسب وقال:" لا أحسب أن الناس ينتظرون منا تقييما لاحقا للماضي بل ينتظرون توضيحا حول كيفية تقليص الأخطار والمخاطر" مشيرا إلى أن من الضروري لهذا تعزيز عمل سلطات الشرطة والأمن وتعزيز التعاون عبر الحدود.