وضع المرأة الحناء على يديها ورجليها من الزينة التي لا يجوز أن تبديها أمام الرجال الأجانب ، لقوله تعالى : ( وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا لِبُعُولَتِهِنَّ ) الآية . قال الشيخ ابن باز رحمه الله : " إذا خضبت يديها أو رجليها، تسترها عن الناس ، تكون ساترة لها بالثياب والملابس لأنها فتنة " انتهى من " فتاوى نور على الدرب " (17/ 272) . وقال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله : " يجب أن نعلم أن الحناء من جملة الزينة التي لا يجوز للمرأة أن تبديها لغير من أباح الله لها إبداء الزينة لهم ، أي أنها لا تبديها للرجال الأجانب ، فإذا أرادت أن تخرج إلى السوق مثلاً لحاجة ، فإنه لا بد أن تلبس على قدميها جوربين إذا كانت قد حنت قدميها ، وكذلك بالنسبة للكفين ، لا بد أن تسترهما ، مع أن ستر الكفين للمرأة هو المشروع إذا كان حولها رجال أجانب ، سواء كانت قد حنتهما أم لم تحنهما " . انتهى من " فتاوى نور على الدرب " (7/ 2) بترقيم الشاملة . والله أعلم .