أعلنت كوريا الشمالية اليوم الاثنين أنها ستقطع أحد آخر قنوات الاتصال التي لا تزال قائمة مع واشنطن، احتجاجًا على العقوبات الأمريكية التي تستهدف زعيمها كيم جونغ أون بتهمة ارتكاب انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان. وصرحت وكالة الأنباء الكورية الشمالية الرسمية أن وزارة الخارجية أبلغت واشنطن بأنها ستقطع جميع اتصالاتها مع الحكومة الأمريكية عبر البعثة الكورية الشمالية في مقر الأممالمتحدة بنيويورك. ويُستخدم مكتب كوريا الشمالية في الأممالمتحدة منذ فترة طويلة في المناقشات الرسمية وغير الرسمية مع السلطات الأمريكية، بما في ذلك المحادثات التي تمت بشأن وقف البرنامج النووي الكوري الشمالي. وفي رسالتها التي تم نقلها عبر مكتبها في الأممالمتحدة، قالت كوريا الشمالية إن جميع القضايا الثنائية سيتم التعامل معها وفقًا للقانون وقت الحرب، من بينها قضية احتجاز اثنين من الرعايا الأمريكيين في كوريا الشمالية. وأضافت وكالة الأنباء الكورية الشمالية: "أبلغنا الولاياتالمتحدة بأنها سيتحملون المسؤولية الكاملة عن جميع التطورات المؤسفة التي قد تطرأ في المستقبل".