أفاد تقرير صادر عن هيئة شؤون الأسرى والمحررين، اليوم الإثنين، أن أسرى الجبهة الشعبية في مختلف السجون، قرروا الدخول في إضراب تضامني جماعي لثلاث أيام تضامنا مع الأسير المضرب عن الطعام بلال كايد منذ 12 يوما احتجاجا على تحويله للاعتقال الإداري بعد إنتهاء محكوميته. وقالت الهيئة - في بيان اليوم - إن إدارة مصلحة السجون عمدت إلى عزل قيادات الجبهة الشعبية في سجون الاحتلال ردًا على هذا القرار. وأضافت الهيئة، أن ضباط مصلحة سجون الاحتلال، هددوا بعزل القائد أحمد سعدات - الأمين العام للجبهة الشعبية - في حال استمر هذا التضامن. وحمل عيسى قراقع - رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين - حكومة الاحتلال المسؤولية عن حياة ومصير الأسير الفلسطيني المضرب عن الطعام، لليوم الثاني عشر على التوالي، بلال كايد، والذي يقبع في عزل سجن ريمون في أوضاع صحية، بدأت تتدهور، وفي ظل تعنت إسرائيلي بعدم الاستجابة لمطلبه وشن حملة قمع وعقوبات وإجراءات تعسفية بحق كافة الأسرى المتضامنين معه في مختلف السجون، حيث تم عزل المتضامنين ومنع المحامين من زيارتهم وسحب كافة الأدوات الكهربائية من حوزتهم وتحويل أقسام المتضامنين إلى زنازين مغلقة. ودعا "قراقع" الجهات السياسية والحقوقية إلى التدخل والعمل لوضع حدّ للهجمة الإسرائيلية على الأسرى وحقوقهم ووقف سياسة الاعتقال الإداري المتصاعدة بطريقة تعسفية، تخالف أسس العدالة الإنسانية والقانون الدولي.