نجح النادى الأهلى فى تحقيق فوز مهم وغالى على النادى الإسماعيلى بهدفين مقابل هدف واحد، ليتوج بلقب الدورى الممتاز للمرة ال38 فى تاريخه، ويعيد لقب الدرع من جديد للجزيرة بعدما قضى موسما كاملا فى أحضان ميت عقبة. وهنا يستعرض " الفجر الرياضى " 5 عوامل قادت الأهلى لعودة الدرع للجزيرة.
1_الصفقات: نجحت إدارة النادى الأهلى فى إبرام عدد من الصفقات المتميزة للفريق، والتى كانت سببا فى تتويج الأهلى بدرع الدورى، فى مقدمتهم ثنائى الدفاع رامى ربيعة وأحمد حجازى، وأحمد فتحى الظهير الأيمن وثنائى الهجوم الافريقى مالك أيفونا وجون أنطوى، بالإضافة إلى صالح جمعه وأحمد الشيخ وحمدى زكى والسولية.
2_ البديل المناسب للأجهزة الفنية : قاد الأهلى هذا الموسم 3 مدربين، أولهم البرتغالى جوزيه بيسيرو والثانى عبدالعزيز عبدالشافى المشرف العام على الكرة بالنادى، واخرهم الهولندى مارتن يول، على الرغم من تغيير 3 مدربين إلا أن لأعبى الأهلى لم يتأثروا بسبب حسن اختيار البديل المناسب، فعبدالعزيز عبدالشافى قاد الأهلى فى ظروف صعبة إلا أنه تفوق على نفسه، قبل أن يتولى مارتن يول المهمة بدلا منه ويصير بشكل متميز هو الآخر.
3 _ الدعم والاستقرار : الدعم المادى الكبير الذى قدمه مجلس الإدارة عن طريق الصفقات الجديدة، وتوفير المستحقات وإسناد المهمة الفنية للقدير الهولندى مارتن يول، بالإضافة إلى عوامل الاستقرار الذهنى للاعبين بعد نجاح الإدارة فى تجديد عقود معظم اللاعبين الكبار ، كلها عوامل قادت الأهلى للاستقرار والفوز والتتويج بلقب الدوري.
4_ دعم الجماهير: لاقى الأهلى هذا الموسم دعما كبيرا من جماهيره كما هو المعتاد عليه، ولاينسى أحد احتشاد جماهير الاهلى لاستقبال بيسيرو فى أولى تدريباته مع الفريق، وكذلك قبل لقاء الزمالك في الدور الاول، وعقب الخسارة أمام المصرى وزيسكو قبل مباراة اليوم.
5 _ حماس اللاعبين واصرارهم على عودة الدرع : حماس لاعبى الأهلى وروحهم القتالية التى ظهرت في أكثر من لقاء، كانت من أبرز العوامل التي قادتهم لتحقيق درع الدورى، وعودته للجزيرة بعد قضاء عام كامل فى أحضان ميت عقبة.