"الخرباوي" يفجر مفاجأة: أشخاص في دوائر الحكم لهم علاقات مع التنظيم الإرهابي

قال الدكتور ثروت الخرباوي، محامي ومفكر إسلامي، إنه لا يمكن معرفة أسباب الحكم على المعزول بهذا العدد من السنوات في قضية التخابر مع قطر إلا بعد قراءة اسباب الحكم، لافتا إلى أنه قد تكون هناك اسباب معينة غير معلومة وقد لا تكون هناك أدلة او أن القاضي قد قام بموائمات سياسية معقبا: "الله اعلم بس كل ده يحدد من حيثيات الحكم على المعزول".
وأضاف "الخرباوي"، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "القاهرة اليوم"، المذاع على فضائية "اليوم"، السبت، انه من حق القاضي إدراج اسم متهم في القضية اذ لم تتدرجه النيابة العامة في القضية وعلى سبيل المثال حمد بن جاسم وزير الخارجية القطرية السابق، مشيرًا إلى أن القاضي له اسبابه المنطقية في عدم استدعاء حمد بن جاسم.

وتابع أنه من الصعب قبول مبادرة المستشار العجاتي للصلح مع الإخوان؛ لأن الجماعة قامت بجرائم تهدد الأمن القومي، لافتًا إلى أن المستشار مجدي العجاتي صرح بتصريحات غريبة بان الدولة ممكن أن تتصالح مع الإخوان الذين لم يرتكبوا جريمة لانه لا يوجد قانون في العالم أن تتصالح دولة مع شخص لم يرتكب جريمة.
واستطرد أن جماعة الاخوان لديهم مشروع عقائدي وفكري ضد مشروع الدولة المصرية، وانه لا يجب المصالحة مع التنظيم او اي فرد من الجماعة والحل هو حل تلك الجماعة أن كل شخص بالجماعة ينخرط بالحياة السياسية القائمة او يجلس في منزله افضل له، لافتا الى أن الدولة المصرية بها اشخاص موالين نفسيا للإخوان وان اتهامه ذلك ليس موجها للمستشار العجاتي ولكنه يحذر بصفة عامة من ان يكون هناك اشخاص في دوائر الحكم لهم علاقات نفسية ومشاعرية مع التنظيم الارهابي.
وأوضح "الخرباوي" أنه لا يمكن التصور أن يتم قبول مصالحة من الذئب الإخواني محمود عزت وهو معروف عنه انه متطرف، مؤكدًا أن جماعة الإخوان ليس لها عهدا او دين وتعد ثم تخلف وعدها، معلقا: "الاخوان جماعة تخدع وتقدم وعد من باب التقية فقط لتعطي لنفسها مساحة للحركة وحينما تحين لها الفرصة لتوجيه ضربات للدولة المصرية ستقوم بذلك"، مستطردا أنه يخشى من ان تكون الجماعة باي اعمال ارهابية او عنف مع اقتراب 30 يونيو.