خلّصت أمانة الطائف، ممثلة في بلدية شرق الطائف الفرعية، وبمساندة من قوة الضبط الميداني بشرطة الطائف، مستخدمي الرصيف المحيط بسوق العنقري والساحات المحيطة، من البسطات المخالفة والعشوائية التي تمارس البيع دون تراخيص وبعيدة عن النظام؛ وذلك من خلال حملة مفاجئة ليلة البارح، باغتتهم؛ فيما تَمَكّن بعض من يشرف عليها ويديرها من الأجانب من الهرب لحظة رؤيتهم القوة الأمنية ضمن اللجنة المشكّلة، وتركوا بسطاتهم التي تمت مصادرتها بما احتوت عليه. وكانت جملة من الشكاوى قد وردت للأمانة والبلدية الفرعية من المواطنين، يشكون من البسطات المخالفة التي تزاحمهم وتضايقهم؛ كونها تغلق عليهم الأرصفة الخاصة بالمشاة.. حينها تم التخطيط لدهمها بمساندة القوة الأمنية، وتمت مصادرة 10 من البسطات المخالفة التي كانت تمارس البيع المخالف؛ منها ما كانت تبيع المأكولات والعصير مجهول المصدر، ومواد العطارة، والعطور المقلدة، والساعات، والأدوات التجميلية النسائية، وتم إبعادهم من الموقع وإزالة تلك البسطات التي أضرت بمستخدمي الأرصفة، والمتسوقين الذين قد لا يجدون مجالاً للدخول للسوق.
جاءت الحملة بإشراف ومتابعة من رئيس بلدية شرق الطائف، المهندس عبدالعزيز بن أحمد الشمراني؛ وفقاً لتوجيهات الأمين المهندس محمد بن عبدالرحمن المخرج؛ حيث تتواصل جهود البلدية، بحضور وتواجد المراقبين؛ لضبط المخالفات والوقوف وقوة ضد تلك البسطات التي تعمد لتشويه المنظر العام؛ بخلاف ما يبيعه أصحابها، وأنها تمارس البيع المخالف وغير النظامي؛ الأمر الذي يدفع المراقبين لدى البلدية لزيادة الرصد والمتابعة لكل المخالفات ومن ثم القضاء عليها وفق النظام.