حظى لقاء الرئيس عبدالفتاح السيسي، مع الإعلامى أسامة كمال، أمس الجمعة، باهتمام شعبي كبير، ويعد هذا اللقاء التليفزيوني، هو الأول للرئيس السيسي، بعد توليه الرئاسة فى عام 2014، لعرض الإنجازات الرئاسية على مدار عامين. وتضمن حديث السيسي، فى لقائه، 7 محاور رئيسية، هى: ثورة 30 يونيو، التنصيب وتولي المسئولية، تولي الحكم، أزمات المصريين اليومية والتنمية الشاملة، المشاريع القومية والبعد الاجتماعي، ملف الحريات ملف السياسة الخارجية، الإعلام. وأثار ارتكاب مسؤولو مبنى الإذاعة والتليفزيون "ماسبيرو"، خطأً فادحًا أثناء عرض لقاء الرئيس السيسي، على شاشة القناة الأولى، جدلا واسعا، حيث فاجأت القناة مشاهديها أثناء إذاعة الحوار، بالخروج إلى فاصل غير مبرر ثم العودة بعد دقائق، بإذاعة الجزء الثاني منه بدلا من الأول، والخروج إلى فاصل آخر لتدارك الخطأ. وأجرى الإعلاميان ابراهيم عيسى، ولميس الحديدي، الحوار التليفزيوني الأول ل "السيسى" أثناء فترة ترشحه للرئاسة، خلال برنامج بعنوان "الطريق إلى الإتحادية" عام 2014، وتحدث السيسي، خلال الحوار عن برنامجه الانتخابي، ومشاريعه المستقبلية فى حال فوزه بالرئاسة. كما أجرى الإعلاميون "لبنى عسل، خالد صلاح، ووائل الإبراشي" الحوار التليفزيوني الثاني للرئيس عبدالفتاح السيسي، فى فترة ترشحه لرئاسة مصر، للحديث عن الفترة التى سبقت ثورة 30 يونيو، التى أسقطت حكم الرئيس الأسبق، محمد مرسى، إضافة إلى عرض برنامجه الانتخابي. والتقى الرئيس السيسي، بالإعلامية السورية، زينة يازجي، خلال فترة ترشحه لرئاسة مصر، فى حوار تليفزيونى عام 2014، وكشفت يازجي، عن التقائها ب السيسي بحضور فريقها التليفزيوني وأعضاء من لجنة الإعلام في حملته الانتخابية، للنقاش حول محاور الحلقة. ونفت يازجي، فى تصريحات صحفية، تدخل "السيسي" فى حذف أو إضافة الأسئلة الخاصة بالحوار، ووصفت الإعلامية الشهيرة، عبدالفتاح السيسي، بأنه شخص متواضع وصادق في حديثه وخلوق، مشيرة إلى أنه يهتم بالتفاصيل ويتميز بحس إنساني راق. وبعد شهور من تولي الرئيس الأسبق محمد مرسي، رئاسة مصر، عام 2012، أجرى الإعلامي تامر حنفي، والإعلامية شهيرة أمين، حوارًا تليفزيونيا معه، تحدث خلاله عن تحقيق العدالة الاجتماعية، والبقاء على التظاهرات المؤيدة والمعارضة له. وعقب انتهاء الحلقة، تداول عدد من نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، بعض الصور الذى ظهر فيها الإعلامي تامر حنفي، الذى شارك فى إدارة الحوار، بلحية وشارب، كدليل على انتمائه إلى جماعة الإخوان المسلمين. واستضافت الإعلامية لميس الحديدي، خلال برنامجها "هنا العاصمة"، المذاع عبر قناة "cbc" الفضائية، الرئيس السابق عدلي منصور، عام 2014، وتم تصوير اللقاء داخل القصر الرئاسي. وتحدث منصور، خلال اللقاء، عن مكافحة الإرهاب للدولة، بالإضافة الى الحديث عن قانون الإنتخابات، والجدل الذى أثير حول تحصين قرارات اللجنة العليا للانتخابات من الطعن عليها. وأجرى الإعلامي عماد الدين أديب، حوارا تليفزيونا مطولا مع الرئيس السابق محمد حسني مبارك، فى 27 إبريل عام 2005، وكان الحوار بعنوان "كلمة للتاريخ"، واستغرق تصويره 7 ساعات كاملة، وتم عرضه على مدار 3 أيام، عبر شاشة التليفزيون المصري، والقناة الفضائية المصرية. ولم يتطرق حوار "مبارك" مع أديب، إلى أمور تخص الدولة ونظامها السياسي وقتها، وانحصر فى الحديث عن الحياة الشخصية ل مبارك، والفترة التاريخية التي عاصرها، مما تسبب في انتقادات كثيرة، بسبب توقع حدوث العكس، خاصة أن اللقاء كان مع اقتراب الانتخابات الرئاسية التعددية الأولى فى مصر. وحاورت الإعلامية همت مصطفى، الرئيس الراحل محمد أنور السادات، أكثر من مرة، فى فترة السبعينات، وكان اللقاء الأشهر يوم 24 ديسمبر، عام 1978 فى مسقط رأسه، ميت أبو الكوم بمحافظة المنوفية. وظهر "السادات" فى لقاءاته بالإعلامية همت مصطفى، بالجلباب والعباءة، واشتهرت تلك اللقاءات أيضا بمقولته "همت يا بنتي" التى كان السادات يرددها للإعلامية أثناء اللقاء، وبعد رحيله، انتشرت شائعة زواج السادات سرا من "همت"، الأمر الذى أثار جدلا واسعا وقتها.