- عصابات التسول تخترق شوارع الوادي الجديد - "هناء" تتسول بأبنائها وتمتلك هاتف حديث سعره يتعدى ألف جنيه - متسولة تترك أطفالها يتجولون في الشوارع لجمع الأموال - المتسولون يستعدون لرمضان بطرق أبواب الأغنياء "حسنة يابيه.. حسنة ياهانم.. مش لاقية أوكل عيالي" بهذه الكلمات تغزو بها عصابات التسول محافظة الوادي الجديد لتستعطف قلوب المواطنين من أبناء المحافظة، ليكونوا صيدًا ثمينًا يفرغ ما في جيوبهم من أموال، فإن ذلك الأمر غريب على أبناء المجتمع الواحاتى، فبعد ثورة 25 يناير غزت محافظة الوادي الجديد عصابات التسول قادمين من محافظة أسيوط للتسول خلال شهر رمضان في عام 2011م. - عصابات التسول يقيمون في أكبر فنادق الوادي الجديد وسعر الليلة 200 جنيه وبدأوا يقيمون في أفخم فنادق المحافظة وهو فندق "الدار البيضاء" بمدينة الخارجة سعر الليلة للفرد 200 جنيهًا، وتبدأ العصابات بتوزيع أنفسهم على منازل المواطنين مستغلين فضائل الشهر الكريم واستعطاف أهل الواحة الطيبين، الذين يقومون بإعطائهم الأموال كصدقة جارية دون أن ينظروا إلى أن هؤلاء من أغنى الأغنياء، ومنذ ذلك التاريخ وأصبحت محافظة الوادي الجديد تستقبل كل عام عصابات التسول إلى أن البعض أصبحوا يقيمون إقامة كاملة بمحافظة الوادي الجديد بعد كسبهم أموال طائلة من أبناء المحافظة. - أخطر متسولة في الصعيد ترسم الفقر على الأغنياء وتشتري وجبات يومية بأكثر من 100 جنيه "هناء" سيدة من أخطر عناصر عصابة المتسولين بمدينة الخارجة، حيث دائمًا دائمًا أمام مبنى كلية التربية بالخارجة وتمتلك موبيل (سامسنج جلاكسي) يتعدى ثمنه 1000 جنيه، وتقيم بفندق "الدار البيضاء" بالخارجة هي وعدد من السيدات ومعهن أطفالهن الذين يعملون في كل مكان داخل المحافظة، حيث تؤجر تاكسي يوميًا لتذهب من خلاله إلى مكان عملها، أمام مبنى كلية التربية هي وطفلها الرضيع وابنها، وتقوم بالتسول وحين تنتهي من العمل تشتري بعض الوجبات لأبنائها بأكثر من 100 جنيه، وتتواصل مع بصاحب التاكسي الذي يعمل عندها بأجرة شهرية تصل إلى 2500 جنيه شهريًا. - "الفجر" تخترق أماكن انتشار العصابات .. وتكشف مفاجآة ومن خلال مراقبة عدسة "الفجر" لتلك السيدة بغرض معرفة واستقصاء مدى أحقيتهم في المساعدة من عدمها، إلا أنها لم تستطع الخروج بإجابات واضحة من قبلهم، خصوصًا أن الغالبية العظمى منهم من المتسللين من محافظة أسيوط، الأمر الذي يمنعهم حتى من الاقتراب للحديث في الوقت الذي اتخذ فيه المتسولون هذه المهنة لكسب المال بطرق غير مشروعة، ووصل الأمر إلى استغلالهم من قبل عصابات منظمة تقوم بحمايتهم وإيوائهم مقابل حصولهم على ما جمعوه خلال يوم واحد، حيث تبين أن غالبيتهم من خارج البلاد. وعلى مدار أسبوع من التقصي والبحث اكتشفنا أن تلك السيدة تجمع أكثر من 100 جنيه في الساعة الواحدة، ليصل حصيلة اليوم الواحد أكثر من 500 جنيه. - "أمن الوادي الجديد" يلقي القبض على أخطر سيدة متسولة وألقت قوات الأمن بمحافظة الوادي الجديد، القبض على هذه السيدة التي تدعى "هناء" وبحوزتها 300 جنيه حصيلة نصف يوم، وإخلاء سبيلها من سرايا النيابة العامة عقب دفعها مبلغ مالي (كفالة). - سيدة التسول في الصعيد تغير نشاطها بعد القبض عليها ولم يكن القبض عليها أمر رادع لها لكي تختفي عن الأنظار بل حاولت التستر وراء التسول بمشروع بيع "علب المناديل" ليكون ساتر يحميها ويبعدها عن أعين رجال الشرطة بالمحافظة، ومازال نشاطها مستمر دون وجود رادع أو توقف تلك النشاطات المشبوه في المحافظة. - عصابات التسول يقطنون في أفخم الفنادق ويستعدون لرمضان ومع اقتراب حلول شهر رمضان بدأت عصابات التسول في الظهور مرة أخرى ليقطنون أفخم الفنادق بمحافظة الوادي الجديد وتحديدًا بمدينة الخارجة ليبدأو في الانتشار بالشوارع وعلى الأرصفة وطرق منازل المواطنين يحاولون إستعطاف أهالي الخارجة في شهر رمضان الكريم، ليخروجوا بحصيلة مالية ضخمة يعشون منها ويبدأوا قي صرفها وشراء كل ما لاذ وطاب لهم.