يفتتح المهندس شريف إسماعيل - رئيس الوزراء - وغادة والي - وزيرة التضامن الاجتماعي - صباح غد السبت، مؤتمر وزارة التضامن الاجتماعي، حول شبكات الأمان الاجتماعي للأسر الأولى بالرعاية، والذي نظمته وزارة التضامن تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي. ويأتي المؤتمر احتفالًا بإنجازات المرحلة الأولى لبرنامج الدعم النقدي، المشروط "تكافل وكرامة". ويشارك بالجلسة الافتتاحية عمرو الجارحي - وزير المالية - والذي يلقي كلمة حول الميزانية المنصفة للفقراء، وأسعد علم - المدير الإقليمي للبنك الدولي في مصر واليمن وجيبوتي - والذي يلقي كلمة حول الدعم الذي يقدمه البنك الدولي لبرامج الحماية الاجتماعية في مصر في إطار الشراكة مع الحكومة المصرية.
ومن المقرر أن يشهد المؤتمر، عرضًا للدروس المستفادة والتجارب الناجحة على مدى ثلاثة جلسات، يقدمها عدد من الخبراء المحليين والدوليين للتعريف البرنامج وفعاليات تطبيقه وسبل تعظيم أثره على المجتمعات المستهدفة منه مع استعراض عدد من تجارب محافظات الوجه القبلي المختلفة. كما ستتناول الجلسة الثالثة للمؤتمر، طرح أبعاد تحقيق الحماية الاجتماعية المتكاملة في مصر من منظور السياسات على أن تتناول الجلسة الختامية مناقشة المرحلة المستقبلية للتوسع في البرنامج وتغطية أفقر المراكز في محافظات جديدة.
وأكدت غادة والي، أن برنامج "تكافل وكرامة" هو أحد آليات وزارة التضامن الاجتماعي لتطوير نظم الحماية الاجتماعية وربطها بمؤشرات تنموية لتعزيز الحصول على الحقوق الأساسية للأسر الفقيرة. وجاء البرنامج استجابة للإصلاحات الاقتصادية والاجتماعية التي تبنتها الحكومة المصرية وجهودها في تبني سياسات عادلة مستهدفًا الوصول إلى مليون ونصف أسرة فقيرة، تشمل من 7 إلى 7.5 مليون مواطن وذلك على ثلاثة مراحل، إضافة الى 2.61 مليون أسرة يشملهم المعاشات الضمانية والمساعدات النقدية المُقدمة من الوزارة. وتستهدف الوزارة تقديم الدعم إلى أفقر 20% من السكان على مدار ثلاث سنوات حرصًا، على شمول الأسر الفقيرة والأولى بالرعاية بسبل الحماية الاجتماعية المختلفة. وبعد عام من تنفيذ المرحلة الأولى من البرنامج، نجحت الوزارة في تسجيل 1.003.136 أسرة في 1046 قرية (بما يوازي 2,300,000 مواطنا) على مستوى 10 محافظات تقع معظمها في الوجه القبلي وتم الصرف إلى 506.453 أسرة بدعم مالي يتراوح بين 325 و625 جنيه حيث يتم الصرف شهريا لمستحقي معاش كرامة وربع سنوي لمستحقي معاش تكافل.