مجدي عبد الغني يحكي تفاصيل أزمته في الكونغو ويهاجم الجبلاية

قال مجدى عبد الغنى رئيس الجمعية المصرية للاعبين المحترفين إنه استقل خطوط الطيران الإثيوبية بصحبة محمد هاني المدير الإداري للجمعية من القاهرة إلى أديس أبابا كترانزيت قبل التوجه إلى الكونغو لحضور الكونجرس الأفريقي.
ويقيم القسم الأفريقي التابع للاتحاد الدولي للاعبي كرة القدم المحترفين "الفيفبرو" مؤتمره العام يومي 25 و26 مايو الجاري في مدينة كينشاسا عاصمة جمهورية الكونغو الديمقراطية، ويحضر البلدوزر المؤتمر بصفته عضو مجلس إدارة بالقسم الأفريقي، وممثل لمصر بنفس القسم.
وأضاف:" للأسف الشديد مازالت القارة الأفريقية، في تخلف عميق، برغم المجهود الجبار المبذول، للتقدم، ولكن يبقى الجهل والفساد، والفقر، دائماً حائلاً ضد تقدمها"، متعجباً من أغراض أفراد الأمن بمطار الكونغو غير المفهومة.
وتابع:" الكونجرس الأفريقي لقاء سنوي يجمع الدول الأفريقية، وهو هام جداً بالنسبة لي وبالنسبة للجمعية وللكرة المصرية بشكل عام، نظراً للإقتراحات والقرارت التي تنتج عنه".
وعن تفاصيل الواقعة قال عبد الغني:" عقب ختم تأشيرة الدخول بالموافقة، طلب منا أفراد الأمن الدخول إلى أحد الغرف المغلقة، وشاهدنا بداخلها أحد الأشخاص الأجانب والذي كان يتم استجوابه بطريقة مهينة، وبدأ حوالي 5 افراد في التحدث معنا أنا ومحمد هاني في نفس التوقيت، وقمنا بالإجابة على كافة الاسئلة، بطريقة هادئة، إلا أن أحدهم صمم على الحصول على رشوة بأي طريقة، وكان يحمل أدوات الاعتقال، ويهددنا طوال الوقت، وطالبته بحقي في التحدث للسفير المصري، ولكنه رفض بشدة، وحملنا على التوجه إلى الطائرة للعودة مرة أخرى إلى أثيوبيا، ومن ثم إلى مصر بصورة غريبة".
المؤتمر الصحفي للسفير
وذكر عبد الغني:" حضر سيادة السفير المصري بالكونغو اهاني صلاح صباح اليوم افتتاح المؤتمر الخاص بالقسم الأفريقي، ، في ظل تواجد وزير الرياضة الكونغولي لافتتاحه وقابل وزيرة الهجرة، المسئولة عن أمور التأشيرات وما شابه، وندد سيادته بما حدث لي".
مكالمة السفير
وأكد عبد الغني على إجراء سيادة السفير المصري بالكونغو "هاني صلاح" لمكالمة تليفونية مطولة معه، عقب انتهاء افتتاح المؤتمر، تحدث خلالها الطرفان عما حدث، وقدم سيادة السفير فيها اعتذاره للبلدوزر.
اتحاد الكرة
وعن تكليف مجلس إدارة اتحاد الكرة، الإدارة القانونية بالجبلاية بمتابعة أزمته قال عبد الغني:"خليكوا في أزمتكم أنتم.. إحنا أزماتنا بنعرف نحلها".