أكد الدكتور علي النعيمي - الأمين العام لمجلس حكماء المسلمين - أن الحوار بين الشرق والغرب يجب أن يرتكز على المشتركات الإنسانية ومد جسور التواصل من أجل مستقبل أفضل للأجيال القادمة. وقال "النعيمي" - في كلمته خلال الجلسة الافتتاحية للملتقى الثاني للحوار بين حكماء الشرق والغرب - أن هناك العديد من المبادرات التي اطلقت للحوار بين الشرق والغرب لكنها لم تؤتي ثمارها، ولكن نحن عازمون على حوار مقنع للجميع يؤدي إلى نتائج حقيقية يجمع القلوب ويفتح الأمل للأجيال القادمة. وأوضح "النعيمي" أننا يمكن أن القمة التي جمعت الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف رئيس مجلس حكماء المسلمين، والبابا فرانسيس، بابا الفاتيكان، أمس الاثنين فتحت أفاقا كبيرة للحوار من أجل تحقيق الخير للبشرية جمعاء، وعلينا جميعا أن نتحمل مسئولياتنا وأن نبدأ على الفور في حوار يحقق السلام والخير للجميع. وأضاف "النعيمي" أن مجلس حكماء المسلمين برئاسة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، يسعى بجهود حثيثة إلى نشر ثقافة السلام والتعايش بين المجتمعات المختلفة على تنوعها واختلافها، فالهدف الأساسي لمجلس حكماء المسلمين هو نشر ثقافة السلام من أجل حياة أفضل.