أكدت القوى الوطنية والإسلامية الفلسطينية، أهمية مواجهة حكومة التطرف والإرهاب الاحتلالية التي استمرت في جرائمها ضد الشعب الفلسطيني وخاصة التصفيات الميدانية وبناء وتوسيع الاستعمار الاستيطاني وتهويد القدس والاقتحامات اليومية للمسجد الأقصى المبارك من قبل المستوطنين الاستعماريين بحماية جيش الاحتلال. وأشارت القوي الوطنية في - بيان صحفي-، عقب اجتماعها برام الله، اليوم /الإثنين، إلى إغلاق الاحتلال للأفق السياسي في محاولة لتكريس الاحتلال والاستيطان، منوهة إلى ما يجري الآن من دخول المستوطن الاستعماري ليبرمان إلى هذه الحكومة ما يؤكد الطابع الفاشي والمتطرف لهذه الحكومة والتي نتوقع أن يستمر تصاعد واستمرار الجرائم ضد شعبنا خلال الفترة القادمة والتي سيكون الدم الفلسطيني هو وقود واستمرار هذه الحكومة الأكثر يمينية وتطرفا، الأمر الذي يتطلب موقفا فوريا بعزل ومقاطعة هذه الحكومة الفاشية وتطبيق قرارات المجلس المركزي والتنفيذية لمنظمة التحرير بقطع كل العلاقات الأمنية والاقتصادية والسياسية، ومطالبة المجتمع الدولي بالوقوف أمام مسؤولياته في التصدي للجرائم والممارسات الفاشية لحكومة الاحتلال ومحاسبتها. ورحبت القوى الفلسطينية بدعوة الرئيس عبد الفتاح السيسي للفصائل بإنهاء الانقسام واستعادة الوحدة كأولوية من أجل ترتيب الوضع الداخلي الفلسطيني في ظل التحديات والمخاطر الكبيرة المحدقة بالمشروع الوطني. حضر الاجتماع رئيس هيئة الأسرى عيسى قراقع، ورئيس نادي الأسير قدورة فارس لمتابعة ملف الأسرى والمعتقلين الأبطال الرازحين خلف قضبان زنازين الاحتلال، إضافة إلى رئيس الاتحاد العام لعمال فلسطين حيدر إبراهيم، ورئيس اتحاد نقابات العمال شاهر سعد وممثلو الكتل النقابية لمتابعة ما تم من خطوات لتوحيد الحركة العمالية. وتوجهت القوى بالتحية للأسرى والمعتقلين داخل زنازين الاحتلال وإلى الأسرى المضربين عن الطعام رفضا للاعتقال الإداري وسياسة الإهمال الطبي المتعمد.