أعلن وزير الداخلية الإيطالي أنجلينو ألفانو، اليوم الجمعة، عن الترحيل القسري لزوجين مغربيين في منتصف العمر كانا يعيشان في شمال إيطاليا، بسبب الاشتباه في تعاطفهما مع المتطرفين.
وكان خاشيا إبراهيم (59 عاماً) ولومي زهور (50 عاماً) يقطنان بمدينة فاريزي بشمال غرب ميلان، وتم نقلهما إلى طائرة متجهة إلى الدار البيضاء. وهما الشخصان رقم 87 و88 اللذان يتم طردهم من إيطاليا منذ عام 2015 لأنهما يشكلان تهديداً على الأمن القومي.
وأَضاف ألفانو في بيان "أنهما يعتنقان نفس الأيدولوجية المتطرفة مثل أبنائهما"، وأشار إلى أن أحد أبنائهما لقى حتفه في سوريا ضمن صفوف المقاتلين الأجانب في تنظيم داعش، بينما تم اعتقال ابن آخر لهما خلال حملة شنتها السلطات الإيطالية لمكافحة الإرهاب في 28 أبريل .
وتابع الوزير قائلاً إن خاشيا "لعب دوراً رئيسياً" في ترتيب سفر ابنه الراحل إلى سوريا. وتشير تقارير صحفية نشرت عقب الاعتقالات التي جرت الشهر الماضي إلى أنه كان يرغب في أن يسلك ابنه الآخر نفس المسار.