شدد فنلندا اليوم الثلاثاء، القيود على منح تصاريح الإقامة لطالبي اللجوء من أفغانستانوالعراق والصومال التي تمزقها الصراعات قائلة إن عودتهم لبلادهم أصبحت أكثر أماناً الآن.
وقالت السلطات في هلسنكي حيث يتزايد نفوذ الجماعات السياسية المناهضة للهجرة إن الوضع الأمني تحسن في الدول الثلاث بصورة لن تجعل هؤلاء اللاجئين عرضة للخطر بشكل عام.
ولم يصدر أي رد فعل من وكالات اللاجئين. لكن البيان الذي أصدرته هيئة الهجرة الفنلندية جاء بعد سلسلة من التقييمات الدولية عن نطاق هذه الصراعات وأزمة اللاجئين.
وقال البيان "ستزداد صعوبة حصول مقدمي طلبات اللجوء من هذه الدول على تصريح بالإقامة".
وتابع "من الممكن حالياً لطالبي اللجوء أن يعودوا لكل مناطق أفغانستانوالعراق والصومال دون أن تشكل الصراعات المسلحة الدائرة خطراً عليهم لمجرد أنهم يقيمون في البلاد".
وسيسمح لطالبي اللجوء بالإقامة فقط إذا ما أثبتوا أنهم شخصياً معرضين للخطر.
وشددت حكومة يمين الوسط في فنلندا سياسات اللجوء منذ موجة الهجرة التي اجتاحت أوروبا العام الماضي.
وتقدم نحو 32 ألفاً و500 شخص بطلبات لجوء في فنلندا في 2015 ارتفاعاً من 3600 في 2014 معظمهم من العراقوأفغانستان والصومال. وتراجع العدد بشكل كبير هذا العام.