اعترف زعماء الاتحاد الأوربي بأن الإرهابيين سيصبح بإمكانهم اللقيام بعملياتهم الإرهابية في الدول الأوروبية على نطاق أوسع نتيجة الصفقة المثيرة للجدل والتي تسمح للمواطنين الأتراك بالسفر في جميع أنحاء القارة دون تأشيرات. وأوضح تقرير للمفوضية الأوروبية أنه من المتوقع أن يحصل الإرهابيون الأجانب والمجرمون على جوازات سفر تركية للوصول إلى أوروبا، وذلك بعد دخول برنامج إعفاء الأتراك من التأشيرة حيز التنفيذ. وجاء التقرير بعد تحذير من ريتشارد ديرلوف، الرئيس السابق للمخابرات السرية، من أن قرار إعطاء تركيا أذن السفر بدون تأشيرة هو قرار منحرف ويشبه وضع "البنزين جانب النار"، مضيفًا أن الاتحاد الأوروبي سيواجه انتفاضة شعبية إذا فشل في السيطرة على أزمة اللاجئين. وأضاف التقرير: "صفقة التأشيرة ستزيد من تنقل المجرمين والإرهابيين من مواطني تركيا أو أجانب يعيشون هناك في منطقة شينجن".