كشفت صحيفة "ديلي اكسبريس" البريطانية، اليوم عن صفقة سرية بين الاتحاد الأوروبي والرئيس السوداني "عمر البشير"، الذي يتهمه الغرب بارتكاب جرائم حرب، وفي محاولة لوقف تدفق المهاجرين القادمين من أفريقيا. وأوضحت الصحيفة أن دبلوماسيون أوروبيون، صرّحوا بمناقشتهم خطط للعمل مع دكتاتوريايين بالقرن الأفريقي-أقصى شرق امتداد القارة السمراء، لتشمل "جيبوتي، إريتريا، إثيوبيا، والصومال"، بهدف وقف الهجرة القادمة من هناك.
ونقلت الصحيفة البريطانية عن مجلة "دير شبيجل" الألمانية، أن أنه خلال قمة لزعماء الاتحاد الأوروبي مارس الماضي، اتفقوا على خطة تشمل تسليم 40 مليون استرليني ل8 دول أفريقية على مدى 3 سنوات، كما تشمل تقديم خدمات لهم.
وتعد السودان الطريق الرئيسي للاجئين من إريتريا، والصومال، والكونغو، وجمهورية أفريقيا الوسطى، الذين يفدون إلى ليبيا وصولاً لأوروبا عبر قوارب.
وكانت المحكمة الجنائية الدولية أصدرت طلب اعتقال ضد الرئيس السوداني، بينما زعمت العفو الدولية أن أجهزة المخابرات السودانية هي من عذّبت عناصر المعارضة، وتتهم أمريكا أيضاً "البشير" بتمويل إرهابيين.