قال محمد راضى، مؤسس حملة "خليها تصدي"، إن هدف الحملة مواجهة ارتفاع أسعار السيارات بدون مبرر، مشيرا إلى أن الحملة بدأت فى شهر أكتوبر من العام الماضى نتيجة لارتفاع الأسعار بصورة كبيرة ومبالغ فيها بالتزامن مع ارتفاع سعر الدولار. وأضاف راضى، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية إيمان الحصري، ببرنامج "90 دقيقة" المذاع على فضائية "المحور"، اليوم السبت، أن أقل سيارة اليوم وصلت ل145 ألف جنيه فى حين أنها كانت فى السابق ب 55 ألف جنيه، مشيرا إلى أن السعر تضاعف 3 مرات ولكن هل الإمكانيات تناسب سعرها الآن. وأشار مؤسس "خليها تصدى"، إلى أن التجار يحسبون سعر السيارة على أساس أن سعر الدولار يصل ل12 أو 14 جنيها فهو يعمل مستقبلا من أجل أن يؤمن نفسه مبكرا وهذا ما يؤدى لارتفاع أسعار السيارات، موضحا تزايد أعداد متابعى حملة "خليها تصدى" حيث بلغ عددهم منذ 3 أشهر وحتى الآن حوالى 58 ألف متابع للصفحة على "فيس بوك"، بالإضافة إلى وجود حوالى 180 ألف شير خلال نفس الفترة، مؤكدًا أن الحملة لديها ردود أفعال قوية جدا لدى المتابعين وبالتالى يتضح هذا من خلال التأثير على أداء الشركات والمعارض حاليا، لأن أداء الشركات فى النازل، والحملة أتت ثمارها. جدير بالذكر أن حملة "خليها تصدى" انطلقت منذ ثلاثة أشهر للتصدى للارتفاع الجنونى فى أسعار السيارات داخل مصر.