اغتال مسلحون صحفيين اثنين في أقل من 24 ساعة في حادثين منفصلين بشرق الهند، وفقًا لما أعلنته اليوم السبت الشرطة ووسائل إعلام محلية. فقد قُتل راجديو رانجان، مدير المكتب المحلي لصحيفة "هندوستان" الهندية اليومية، على يد مسلحين أطلقوا النار عليه خمس مرات عندما كان يستقل دراجته البخارية في ولاية بيهار مساء الجمعة. وفي تصريح هاتفي، أوضح سوراب كومار ساه، مسؤول في شرطة مقاطعة سيوان، أن رانجان "تم إطلاق النار عليه من مسافة قريبة. وقمنا بنقله إلى المستشفى ولكنه كان قد تُوفي لدى وصوله". وشدد ضابط الشرطة على أنه تم القبض على شخصين، مشيرًا إلى أن الصحفي قد يكون قد تم اغتياله بسبب مقالاته. ومساء الخميس، تعرض الصحفي التلفزيوني أخيليش براتاب سينغ للاغتيال على يد مجهولين لدى عودته إلى منزله على متن دراجة بخارية في ولاية جهارخاند المجاورة التي تشهد اضطرابات، وفقًا لما أفادت به وسائل إعلام محلية. وصرح أوبيندرا براساد، مسؤول رفيع المستوى في الولاية، لصحيفة "اكسبرس" الهندية أنه ليس هناك شهود عيان على الحادث، ولكن القتلة كانوا يستقلون أيضًا دراجات بخارية. وأضاف براسادا: "لا نعرف حتى الآن ما إذا كان الصحفي قد تلقى تهديدات أم لا". وقام أفراد عائلة الصحفي وأنصاره بقطع الطريق أمس الجمعة كنوع من الاحتجاج، مطالبين بتحرك سريع من الشرطة تجاه منفذي الهجوم، فضلًا عن التعويضات.