تبنى تنظيم داعش الإرهابي، اليوم الأربعاء، التفجير الذي وقع قرب سوق شعبي في مدينة الصدر في شرق بغداد، حيث قتل 50 شخصاً على الأقل، وأصيب نحو 25 بجروح. وأعلنت وكالة "أعماق"، الذراع الإعلامية للتنظيم الإرهابي على الإنترنت، أن التفجير الذي تم عن طريق سيارة مفخخة، كانت "تستهدف تجمعاً للحشد الشعبي الشيعي بمدينة الصدر". وكان مصدر أمني أفاد وكالة الأنباء الفرنسية (أ ف ب) أن الإنفجار وقع عند العاشرة صباحاً (7,00 ت غ) قرب سوق عريبة الشعبي في مدينة الصدر" ذات الغالبية الشيعية. وأدى الانفجار إلى وقوع أضرار مادية كبيرة في السوق والمباني القريبة.