صرح خالد النعيمي الوزير المفوض لدى الجامعة العربية مستشار وزير العمل القطري ورئيس الاتحاد العربي للمكفوفين لجريدة الفجر، بأن قطر قد خطت خطوات واسعة نحو تمكين ذوي الإعاقة من الحصول علي بعض حقوقهم وأنها أصبحت نموذجا مشرفا في تقديم الخدمات لهذه الفئة وأوضح النعيمي أن الاتحاد العربي للمكفوفين هو وليد دولة قطر وأن الإتحاد قائم بدعمها وجهودها وتبرعات أهلها .
1 - كيف نشأة فكرة تكوين الإتحاد العربي للمكفوفين ؟
قبل أن نتحدث عن الإتحاد العربي للمكفوفين أود أن أتقدم بالشكر القدير لفخامة الرئيس التونسي الباجي القائد السبسي وبوزير التضامن الاجتماعي محمود رمضان الذي ناب عن الرئيس في افتتاحية المؤتمر الأول لمناصرة ذوي الإعاقة وفي الحقيقة نود أن نعود تاريخيا إلي أن توصية إنشاء الإتحادان النوعية التي من ضمنها الإتحاد العربي للمكفوفين خرجت من القمة العربية وظلت هذه التوصية في محاولة باءت بالفشل من المملكة العربية السعودية وجمهورية سوريا وعندما طرحت هذه التوصية تبنها الدكتور خالد النعيمي باسم قطر وليست باسم الدكتور النعيمي وخطبنا المسئولين بقطر وبالفعل حصلنا علي الموافقات الرسمية من السلطات المعنية وقمنا بعمل جمعية عمومية للإتحاد العربي للمكفوفين ثم بعد ذلك عملت بمسقط ولد الإتحاد بقطر وبحضور 13 دولة لانتخابات الرئاسة في مقر الاتحاد علي أن تكون فترة رئاسة الإتحاد أربع سنوات ثم تجدد ففزت برئاسة الإتحاد في الفترة الأولى في 2011 م ثم انتهت الأربع سنوات ثم اصريت علي الانسحاب وبضغط من الزملاء أضريت أن اقبل الرئاسة لمحورين للفترة الثالثة لحرص الشديد علي الاتحاد العربي للمكفوفين والخدمات التي قدمنها طول هذه الفترة لأننا نطمح أن يكون رئيس الاتحاد حريص علي المشاريع الهامة ويحمل اللواء الذي حملناه وعلي قدر المسؤولية وكانت هناك عدة مشاريع قام بها الاتحاد بالدول العربية في مصر ولبيبا و الأردن والمغرب ووضعنا بعض القوانين في الدول العربية لحماية ذوي الإعاقة وبالفعل أجيبت بعض الدول لتلك القوانين فان ابن هذه الفئة وأدافع عنها بكل ما املك .
2 - الإنجازات التي حققها الإتحاد منذ نشأته في 2007 م ؟
كانت هناك استراتيجية في الإتحاد العربي للمكفوفين تنصب علي تطبيق المواثيق والاتفاقيات الدولية في الدول العربية والمساعدة في التصديق والمصادقة والتوقيع عليها وكان لنا دور جبار في قطر بلد مقر الإتحاد العربي للمكفوفين بإلزام البنوك والفنادق بكتابات بريل وتوفير أجهزه مكبر لضعاف البصر وحتى كتابة الدستور وقوانين المرور والمطارات وجميع الدوائر الحكومة ومحاولة توفير الغطاء الأمن للأشخاص ذوي الإعاقة في بعض مجلس التعاون الخليجي في المصارف وهناك المساعدات العينية والدراسية مثل الأردن ومصر وتونس والمغرب وكانت الجزائر معنا في الاتحاد إلا أنها انفصلت بسب سلوك شخصي وسنحاول الأن أن نحتضنها مرة أخري فنحن لدينا جمعية ومنظمة ومعهد وهذه الجهود بدءنا بها مع وزير الشؤون الاجتماعية الأسبق في تونس ومازلت المشاريع قائمة ومازال التحضير لها قائم وهناك دعم لوجستي وحقوقي وهناك دعم رعائي ومشروع المؤتمر للإعلام العربي من اجل نصر ذوي الإعاقة الذي يقيم ألان بتونس وهو إنشاء مراكز إعلامي عربي متخصص بدولة تونس وسوف نقوم بمخاطبة السيد رئيس الجمهورية بصفة راعيا ومشرف للمؤتمر والجهات المختصة لإصدار التراخيص لكي نتمكن فيه من تأهيل الإعلاميين تأهيل صحيح .
3 - ما الجهة المسئولة عن تمويل الاتحاد وميزانيته؟
حقيقة، قطر تعد من أكبر الداعمين للاتحاد منذ ولادته وأنه قائم بجهودها وتبرعات أهلها من رجال الأعمال الذين يرفضون دائما الإفصاح عن مسمياتهم لأنهم يبتغون من هذا التبرع وجه الله ورفع اسم قطر عاليا فقطر لم تقصر وأنا والحمد لله كرئيس للاتحاد عدة دورات تعاملت بما يرضي الله وما يمليه عليّ ضميري تجاه هذه الفئة.
4 - دور الإتحاد العربي في احتواء الإعاقات البصرية الناتجة عن الصراعات والحروف في الوطن العربي ؟
الحقيقة نحن دائمان بمن جد في الإعاقة البصرية ونقيم له دورات تدريبية وتأهليه وتعليم لغة البريل لمن لا يجيده من الأشخاص الذين يصابون بالإعاقة البصرية بعضهم لا يعلمون لغة بريا فنحن نوفر لم مدربين مؤهلين لان الذي يصيب بالعمى أو بصراع ليس لدية دراية بهذه اللغة فلابد من وجود مدربين آخرين من الناحية الثقافية والاجتماعية ومحاولة توفير أماكن مناسبة بالتعاون مع الحكومات المعنية في الدول العربية حتى الآن قطعنا شوط كبير منذ اقل من تسعة سنوات والذي لا تحققه أي منظمة لها أكثر من عشرون سنة حتى هذه اللحظة وبرغم أن الاتحاد العربي ليس له ميزانية ثابتة إلا أن له مشاريع كبيرة جدا .
5 - تصورك لما ستؤول إليه نتائج هذا المؤتمر الإعلامي لمناصرة قضايا الإعاقة ؟
اعتقد الآن أن الهدف من هذا المؤتمر طرح قضيا ذوي الإعاقة بشكل جديد وتغيير نمط ذوي الإعاقة البصر في الإعلام لان الإعلام يوضح أن ذوي الاعاقه انه شخص ذوي حاجة فنحن نطالب الاعتدال لا نريد تبجيل ولا تأويل في الأمور فنحن نطالب الإعلام يكون هناك تعاون بيننا وبينهم وطرح بعد القضايا للحافظ علي كرامة الأشخاص ذوي الإعاقة .
6 - أيها أفضل أن يدافع أصحاب ذوي الإعاقات عن حقوقهم أو يتولى غيرهم الدفاع عنهم ؟
صاحب القضية هو الذي يدافع عن حقه لان الأشخاص الغير ذوي الإعاقة لا يقومون بالدفاع عنها زي أصحاب ذوي الإعاقة نفسهم فأنا أفضل أن يدافع أصحاب القضية عن حقوقهم .