استنسخت وحدة إنتاج النماذج الأثرية في وزارة الآثار، أحد أشهر نياشين العصر الحديث، وهو نيشان "الكمال" ضمن مجموعة من النياشين والأوسمة التي تمثل أهم مقتنيات متحف قصر عابدين. ويعتبر وسام الكمال، أحد الأوسمة التي كانت تمنح في الحقبة الملكية، حيث بدأت قصته بأمر سلطاني أصدره السلطان حسين كامل، عام 1915، واحتفظ به بعد ثورة 1952. وينقسم نيشان "الكمال" إلى عدة طبقات، بدئا من الطبقة الممتازة أو العليا، وتسمى نيشان الكمال المرصع، وتختص به الملكة وذوات التيجان، ويجوز منحه لأميرات البيت الملكي، وأميرات البيوت المالكة، وهو محلى بالأحجار الكريمة، ويُحمل على الجهة اليسرى من الصدر، وترتدي السيدات اللاتي تحصلن عليه وشاحًا عريضًا من اللون الأزرق، بحشيتين منسوجتين من الذهب، وفي نهايته وسام صغير محلى بالأحجار الكريمة. وتنسق الوسام المادة التاسعة من القانون 12 لعام 1972، حيث يأتي نصها: "يمنح الوسام للسيدات اللائي تؤدين خدمات ممتازة للبلاد أو للإنسانية من المواطنات وغيرهن". ويشتمل الوسام على أربع طبقات: الممتازة، الأولى، الثانية، الثالثة. وتخصص الطبقة الممتازة من الوسام لعقيلات رؤساء الدول، ويجوز إهداؤها لعقيلات أولياء العهود أو نواب الرؤساء. وحصلت على الوسام مجموعة من أهم السيدات مثل الملكة إليزابيث الثانية ملكة إنجلترا، والأميرة ديانا، أميرة ويلز، والملكة صوفيا ملكة إسبانيا، والأميرة كرستينا، دوقة بالما دي مايوركا، والملكة أيشواريا ملكة نيبال، والملكة نور، ملكة الأردن، والأميرة فوزية، والملكة نازلي، والملكة فريدة، والملكة ناريمان.