أخطرت قوات الاحتلال الإسرائيلي، بالاستيلاء على مئات الدونمات من أراضي قرية جالود جنوب نابلس، وأراضي بلدتي ترمسعيا والمغير شمال رام الله، اليوم السبت. وأكد مسؤول ملف الاستيطان شمال الضفة الغربية، غسان دغلس، في تصريحات لوكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية أن "قوات الاحتلال أخطرت، بالاستيلاء على مئات الدونمات ووضع اليد على أراضي جالود جنوب نابلس، وترمسعيا والمغير شمال رام الله، لأغراض عسكرية حسب ما جاء في الإخطار، وشق طريق تربط مستوطنة شيلو مع البؤر الاستيطانية الواقعة إلى الشرق منها، والمقامة على أراضي قرية جالود حتى شارع الون في أريحا". وقال إن "هذا الطريق المزمع شقه يصل طوله نحو ست كيلومترات"، معتبراً هذا القرار خطوة خطيرة تؤدي إلى خلق كيان استيطاني كبير في المنطقة، إضافة إلى الاستيلاء على آلاف الدنمات من الأراضي الزراعية. وفق وكالة "وفا" وتابع دغلس "الإخطار يأتي بالتزامن مع تصعيد المستوطنين في عمليات سرقة وتجريف الأراضي في تلك المنطقة، وزراعتها بالعنب والزيتون، وإنشاء البيوت الجديدة عليها، ويأتي أيضاً بالتزامن مع قرار جيش الاحتلال إلغاء المصادرة العسكرية السابقة الصادرة عن جيش الاحتلال عام 1978". ويأتي أمر الاستيلاء الجديد في الوقت الذي لا تزال المحكمة العليا في القدس تنظر في الدعاوى المقدمة لها من مجلس قروي جالود من خلال منظمة "يش دين" متطوعون لحقوق الإنسان، ضد البؤر الاستيطانية المقامة على أراضي القرية.