قال متصل يٌدعى علي، من القاهرة، إنه حلف يمين طلاق على زوجته لأنها سافرت فرح بنت شقيقتها، دون علمه، وقعدت عند شقيقتها ببلد أخر 9 أيام، ولم تتصل بي، وبعد عودتها حلفت عليها يمين بأنها لو زارت شقيقتها ستكون طالق ومحرمة عليا، وهذا اليمين لا رجوع فيه، وقبلت بذلك، وهى الآن تريد أن تذهب لزيارة شقيقتها. وعقب الدكتور مبروك عطية، أستاذ بجامعة الأزهر، خلال تقديمه برنامج «الموعظة الحسنة» عبر فضائية «دريم»، اليوم الإثنين، «زوجتك لو زارت شقيقتها بهذا البلد هاتكون طالق، ولو زارت بلد أخرى مش هاتكون طالق؛ لأن اليمين مخصص لهذه البلد، فاليمين مثل الطلقة لا رجعة فيه، فالطلاق المعلق بشرط يقع بحدوث الشرط». وتابع أستاذ بجامعة الأزهر، «لو في حب بينكم هاتشوفوا المشاكل بينكم تافهة، لكن اختلاف وجهات النظر تعني أنه لاحب بينكم»، مضيفًا مخاطبًا المتصل «هي متصلتش اتصل أنت، إيه ياقمر مارجعتيش ليه؟، فهتتقدم بالاعتذار، وطالما انها عادت بشحمها ولحمها وريحها وعبيرها، وجنتها وخضرتها واتت إليك، البيت كان مضلم من غيرك، يخلصك تغيبي كل الفترة دي، مش عارفة ان اليوم في بعدك بسنه».