عبدالباسط: جاري دراسة إنشاء كلية تكنولوجية بالسادات.. والوزير يأمر بزيادة ساعات التدريب

تفقد الدكتور هشام عبدالباسط، محافظ المنوفية والدكتور أشرف الشيحي وزير التعليم العالي والدكتور معوض الخولى رئيس جامعة المنوفية، اليوم الإثنين الكلية التكنولوجية بقويسنا حيث استمعوا لشرح تفصيلي حول الكلية وما تضمه من معاهد وما تقدمه من مناهج تعليمية وتطبيقية لطلابها كما طرح مدير الكلية عدد من البرامج التى تنفذها بعض معاهد الكلية بالتعاون مع الشركات والمصانع بالمنطقة الصناعية بقويسنا لاضافة الجانب التطبيقي بهدف ان يكون الخريج مثقفا و ماهرا فى تخصصه بحيث يواكب متطلبات سوق العمل وتفقد المحافظ ومرافقيه المبنى الجديد الملحق بالمعهد الفنى الصناعي والذي يشمل على عدد من القاعات الدراسية والورش والمعامل والمبنى مقام على مساحة فدان ونصف بارتفاع ثلاث طوابق ضمن اعمال توسعة المعهد.
وأصدر وزيرالعليم العالي تعليماته لمدير الكلي بزيادة عدد ساعات التدريب العملى التى يقضيها الطالب فى المصانع ومراجعه برامج التدريب وتحديثها بما يتماشي مع التكنولوجيا الحديثة والعمل على زيادة مجالات التعاون بين الكليه واصحاب المصانع فى المنطقة وتحديث لوائح الكلية للتركيز على الجانب العملي بما لا يقل عن 25% من الساعات الدراسية سواء على فترات متصله او متقطعه الى جانب الدراسة النظرية.
ومن جانبه اكد محافظ المنوفية على ان هناك تنسيق مع وزارة التعليم العالى لإنشاء كلية تكنولوجيه فى مدينة السادات تضم العديد من التخصصات الجديده حسب الحاجه الفعلية لسوق العمل حيث ان مدينة السادات احدى كبرى المدن الصناعية على مستوى الجمهورية وتبلغ مساحة المنطقة الصناعية بها مايزيد على ال22الف فدان وبها عدد كبير من المصانع فى شتى المجالات مؤكدا على انه هناك الكثير من رجال الصناعه الوطنين الذين سيسهمون فى انجاح هذه التجربة التى ستنعكس اثارها الايجابية على القطاع الاقتصادي فى المحافظة و رفع معدلات النمو الاقتصادي والقضاء على مشكلة البطالة واشار محافظ المنوفية الى ان التركيز على التدريب العملي لطلاب التعليم الفنى يسهم فى ان يكون المنتج النهائي للتعليم الفنى خريج ماهر ومثقف.
كما تفقد المحافظ ومرافقيه مجموعة مصانع العربي بمركز قويسنا، رافقهما خلال الجوله الحاج محمود العربي صاحب مجموعة "العربي" واستمعوا لشرح حول سلسلة العربي ومنتجاتها وما تقدمه من برامج تدريب لطلاب ومعلمى المعهد الفني الصناعي بقويسنا وعدد من طلاب المدارس الفنية الصناعية فى التخصصات المختلفة.