قال السفير سامح شكرى، وزير الخارجية، إن ممارسة السيادة على أرض يتطلب رفع العلم، مشيرًا إلى أن مصر لم ترفع أى وقت على جزيرتى تيران وصنافير بما يدل على وجود سيادة واحجمت عن ذلك، ووضعت نقاط الأساس على شبه جزيرة سيناء والساحل الشرقي لجمهورية مصر العربية حتى خط 22 جنوبًا. وأضاف «شكري»، خلال لقاء الأسرة المصرية: «قمنا بالعمل فى إطار فني لتوضيح خط المنتصف، وعندما انتهينا منه وجدنا أن جزيرتي تيران وصنافير ضمن المياه الإقليمة للمملكة العربية السعودية، وهذا دليل أخر لتبعية الجزيرتين للمملكة. وأشار وزير الخارجية إلى أن عدم اضطلاع الرأي العام عن اتفاقية ترسيم الحدود السعودية المصرية جاء لإتاحة الفرصة للسلطة التنفيذية لاتخاذ القرار دون ضغوط، مشددًا على أن الاتفاقية لم تدخل حيز التنفيذ إلا عند اتمام الإجراءات وتصديق مجلس النواب، ورئيس الجمهورية عليها.