قال مجدي عبد الحميد رئيس الجمعية المصرية للنهوض بالمشاركة المجتمعية، إنه كان من الطبيعي وإعمالا لمبادئ وقيم الديمقراطية أن يكون هناك حوارًا مجتمعيًا يسبق أي قرار يتم اتخاذه، في إشارة إلى قرار اتفاقية جزيرتي تيران وصنافير. وأضافت خلال برنامج "كلام تاني" مع الإعلامية رشا نبيل، على قناة "دريم 2"، مساء الخميس، أن خطاب الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال لقائه بممثلي المجتمع المدني لا يتضمن أي جديد، إذ تحدث عن أربعة محاور وهي أزمة جزرتي تيران وصنافير، وقضية الشاب الإيطالي جوليو ريجيني، وقضية المجتمع المدني، وأخير الاقتصاد وإنجازات الحكومة. ولفت إلى أن حديث السيسي حول الجزيرتين لم يكن مرضيًا، وإنهائه للكلام لم يُنفذ، إذ طالب بعدم الكلام فيما يتعلق ب"تيران وصنافير" وهو ما لم يحدث، ما يعني أنه لا يوجد تقدير سليم لحجم المشكلة. وتابع: "كان الأفضل ألا يتطرق الرئيس لقضية "ريجيني"، بدلا من أن يقول كلمتين في العام وليس لهم دلالة ويصمت، وبعدين نرسل تعازينا لأم الولد ونذكركم باختفاء شاب مصري هناك، الأمر معقد وأكثر من هذا، لأن حجم الأثر الأوربي على مصر لا ينبغي أن يكون هذا هو الرد عليها من رئيس الجمهورية".