التقت داليا خورشيد، وزيرة الاستثمار، عبد الله النقراشى الرئيس الإقليمى لمجموعة ماجد الفطيم بمصر، حيث تم خلال اللقاء مناقشة الموقف الحالى لمشروعات المجموعة الإماراتية بمصر، واستعراض خططتها فى التوسع باستثماراتها بمجال التجزئة وإقامة المولات والمجمعات التجارية والترفيهية، وفقاً لخطة الشركة الاستثمارية بمصر خلال المرحلة المقبلة. وقد أبدت داليا خورشيد وزيرة الاستثمار خلال اللقاء ترحيبها بالخطة التوسعية للشركة نحو استكمال وزيادة مشروعاتها بمصر، كما أكدت على الاستعداد التام للوزارة معاونة الشركة فى التنسيق مع مختلف الجهات المعنية بالدولة، بهدف مساعدتها على سرعة تنفيذ مراحل خطتها التوسعية فى مشروعاتها بمصر، بما يصب فى صالح الاقتصاد المصرى ويتيح المزيد من فرص العمل بالسوق المحلية. وأوضحت داليا خورشيد لممثل المجموعة الإماراتية سعى وزارة الاستثمار لتذليل كافة العقبات التى تقف حائلاً أمام تدفق الاستثمارات سواء المحلية أو الأجنبية إلى مصر، وكذا على دعم المستثمرين الجادين وتذليل أية عقبات أمامهم ومحاربة البيروقراطية، بما يساعد على مضاعفة الاستثمارات القائمة والجديدة ورفع معدلات التشغيل. وشددت وزيرة الاستثمار على أن الحكومة المصرية لديها إصرار كبير على الانتهاء من اتخاذ كافة القرارات والتدابير اللازمة لخلق المناخ المواتى والجاذب لاستعادة وتأكيد ثقة المستثمرين فى الاقتصاد المصرى، وفى بيئة الأعمال بمصر، كأحد أهم المقاصد الاستثمارية الواعدة فى أفريقيا والشرق الأوسط. من جانبه، أكد مسئول مجموعة ماجد الفطيم خلال لقائه بوزيرة الاستثمار داليا خورشيد، عن تفاؤله بالجهود التى تُبذَل لتطوير وتهيئة مناخ الاستثمار فى مصر، وبرغبة وزارة الاستثمار الجادة فى حل جميع مشكلات المستثمرين، بهدف تيسير عملية استثمارهم بمصر والتوسع فى مشروعاتهم القائمة.. وأكد عبد الله النقراشى أن شركته تستهدف التوسع فى سياستها الاستثمارية بمصر، من خلال دراسات محلية وأجنبية قامت بإجرائها على السوق المصرية، ومن خلال خطة عمل تمتد على مدار السنوات الخمس المقبلة، تتضمن إنشاء مراكز تجارية جديدة، ومن بينها مجمع "سيتى سنتر ألماظة" و"سيتى سنتر المعادى" و"مول مصر" بالسادس من أكتوبر، فضلاً عن زيادة عدد أفرع أسواق "كارفور" لتصل إلى 60 فرعاً، بالإضافة إلى إنشاء أول وأكبر مجمع لدور عرض "فوكس سينما" بمصر.. كما أشارت الشركة إلى استهدافها بالأساس المشروعات التى توفر أعداداً كبيرة من فرص العمل للمصريين، وكذلك نقل المستوى العالمى فى الخدمات والترفيه للسوق المصرية، والتى كانت ولا تزال قادرة على استيعاب العديد من المشروعات التنموية والمزيد من الاستثمارات الخدمية.