أكد الرئيس عبدالفتاح السيسي خلال لقائه فئات المجتمع اليوم، لتوضيح بعض الحقائق حول الأزمات التي تمر بها الدولة، والتي كان على رأسها قضية جزيرتي "تيران وصنافير"، أن هناك محاولات قائمة لضرب الإرادة والتماسك، وأن الحالة التي تشكَّلت تقوم على عدم تصديق شيء. وقال معلِّقًا على أزمة جزيرتي تيران وصنافير: "والله أنا سألت الناس قبل اتخاذ القرار.. كل الوثائق بتقول إنَّ الحق ده بتاع السعودية". وأضاف: "فيه لجان متخصصة عقدت 11 جلسة بخصوص هذه القضية، يعني مفيش ولا في الخارجية ولا في المخابرات ولا في الجيش حد وطني يعني.. والله حرام على الناس اللي بتشكك في ده كله". وتابع: "كل من كانت له صلة بالموضوع وعايش تحدثنا معه في هذا الأمر، أنا بقول كده علشان أطمن الناس مش على الجزيرتين لكن على الراجل اللي الشعب آمنوا على البلد". واستطرد: "إحنا عندنا فوضى كبيرة بس إحنا مستحملين، ترسيم الحدود البحرية يخضع لمعاهدات دولية وهذا الأمر يسير وفقًا لها، وتمَّ تعيين الحدود بناء على قرار جمهوري صدر عام 1990 وتمَّ فيه خطوط مساحية وتمَّ إخطار الأممالمتحدة به". وردًا على ها التشكيك رصدت "الفجر" أبرز الوثائق التي أكدت حديث الرئيس السيسي بتبعية جزيرتي "تيران وصنافير" للمملكة العربية السعودية، 1-نشرت صحيفة "نيويورك تايمز " وثائق تثبت من خلالها أن الجزيرتين سعوديتين حيث أن في عام 1950 حولت السعودية الجزيرتين للسيادة المصرية تخوفاً من إسرائيل، وفى عام 1983 طالبت إسرائيل بإعادة تعيين الحدود وكانت هاتان الجزيرتان قد وقعتا تحت الاحتلال الإسرائيلي في حرب 1967، إلا أن ولي العهد السعودي الأمير فهد قال وقت كتابة التقرير عام 1982، إن الرياض ستطلب من مصر بعد استعادة باقي سيناء في إبريل 1982 ، وتوضح الخرائط الملحقة بمعاهدة السلام أن الجزيرتين جزء من المنطقة "ج" التى تحرسها قوة دولية وليس هناك وجود للجيش المصري بها . 2-تقول السلطات المصرية بما يثبت أن الجزيرتين سعوديتين وذلك بناء على البرقية التي تم إرسالها لوزير الخارجية الأمريكي بأن مصر سيطرت على الجزيرتين لحمايتهما من العدوان الإسرائيلي . 3-خطاب مندوب مصر الدائم لدى الأممالمتحدة عام 1967 والذى يؤكد على أن مصر لا تملك الجزيرتين بل هي مسئولة عن الدفاع عنهم فقط . 4-واعتمدت الأممالمتحدة عام 1973 خريطة تشمل النطاق الجغرافي للجزر وذلك طبقاً للقانون الدولي واتفاقية الأممالمتحدة لقانون البحار الصادر من قبل الجمعية العامة للأمم المتحدة، بموجب القرار 3067 للسعودية. 5- مصر عام 1800 كانت الخريطة وقتها تعبر عن أن سيناء تابعه للجزيرة العربية ما عدا الجزء الشمالي حتى غزه والحدود الجنوبية مع السودان حتى حلايب وشلاتين، والصحراء الغربية كانت ثلث مساحتها فقط. 6-خريطة رسمية سنة 1900 وتوضح حدود مصر باللون الأحمر وحدود الدولة العثمانية بالأصفر، وتظهر جزيرتى تيران وصنافير بالأصفر. 7-خريطة لسنة 1947 منشورة باسم خريطة الدول العربية ما عدا مصر وظاهر فيها جزيرة تيران باللون الأبيض نفس اللون المرسوم به أراضي الدول العربية الأخرى. 8-وأيضاَ صدور القرار الجمهوري رقم 27 عام 1990 بتحديد قياس البحر الإقليمي والمنطقة الاقتصادية الخاصة لمصر والذى يخرج الجزيرتين من البحر الإقليمي المصري . 9-مقال البرادعى الذى نشر عام 1982 فى المجلة الأمريكية للقانون الدولي أكد فيه أن جزيرتي صنافير وتيران سعوديتان، وقالت الشبكة إن المقال الذى كتبه البرادعي بصفته محاميًا دوليًا منذ أكثر من 30 عامًا، يتناول تقسيم مناطق السيادة بمعاهدة السلام المصرية – الإسرائيلية 10- خريطة " كونكو" أعدت لصالح الهيئة المصرية العامة للبترول وبالتعاون مع شركة كونكو، بالاستعانة بالخبرات الألمانية، وبالاستعانة بالخرائط الجيولوجية التي أعدتها هيئة المساحة الجيولوجية تغطى مصر بالكامل فى عام 1987، تؤكد أن الجزيرتين تابعتين للسعودية .