أعلن باولو جنتيلوني وزير الخارجية الإيطالى خلال زيارته إلى العاصمة الليبية طرابلس أن الأولوية لدى المجتمع الدولى تتركز على مساندة حكومة الوفاق الوطنى على الإستقرار وأفاد باولو جنتيلوني، الثلاثاء 12 أبريل بأن الاستقرار سيساعد هذه الحكومة في مواجهة التهديدات الإرهابية. جدير بالذكر أن زيارة جنتيلوني إلى طرابلس هي الأولى لمسؤول غربي رفيع المستوى منذ أحداث صيف العام 2014، حين سيطر على العاصمة تحالف جماعات مسلحة تحت مسمى "فجر ليبيا" وأقام فيها حكومة لم تحظ باعتراف المجتمع الدولي. إلى ذلك، قال الوزير الإيطالي، خلال مؤتمر صحافي في قاعدة طرابلس البحرية حيث مقر حكومة الوفاق الوطني المدعومة من المجتمع الدولي، إن رسالة إيطاليا والدول الأخرى هي توفير الدعم الكبير والموحد، داخليا وخارجيا لهذه السلطة. وتابع أن إيطاليا تدعم حكومة الوفاق الوطني من أجل استقرار ليبيا، مضيفا: "بعدها يمكننا أن نتعامل مع قضية تهريب البشر والمهربين والارهاب". وأكد جنتيلوني أن المجتمع الدولي مستعد لدعم حكومة السراج في مواجهتها لخطر تمدد تنظيم "داعش" في ليبيا ما إن تطلب ذلك، مشددا على أن هذا الأمر لا يتقرر في روما أو لندن أو واشنطن إنما يتقرر في طرابلس. وللإشارة، فقد استقبل الوزير الإيطالي نائب رئيس حكومة الوفاق الوطني أحمد معيتيق وسط حراسة أمنية مشددة. وشارك معيتيق في المؤتمر صحافي في ختام الزيارة التي استمرت نحو ثلاث ساعات، فيما كتب جنتيلوني تغريدة مرفوقة بصورة على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" خلال لقاءه رئيس حكومة الوفاق فايز السراج بالقاعدة البحرية.