أكد مصدر دبلوماسي مصري ل"سبوتنيك" أن وزير الخارجية سامح شكري سيترأس وفد مصر المشارك في قمة التعاون الإسلامي في إسطنبول، والمقرر انعقادها يومي 14 و 15 أبريل الجاري. وأكد المصدر أن الرئيس عبدالفتاح السيسي لن يشارك في القمة ال13 لمنظمة التعاون الإسلامي، التي تعقد في تركيا خلال الفترة من 14 إلى 15 أبريل الجاري. وكان مساعد وزير الخارجية للمنظمات الدولية، السفير هشام بدر، قد غادر القاهرة متوجهاً إلى تركيا للمشاركة في الاجتماعات التحضيرية للقمة ال 13 لمنظمة التعاون الإسلامي، وذلك بعد أن قامت تركيا بتوجيه دعوة رسمية إلى مصر للمشاركة في القمة التي تأتي تحت عنوان "الوحدة والتضامن من أجل العدالة والسلام". ومن المقرر أن تشهد القمة تسليم مصر رئاسة منظمة التعاون الإسلامي، إلى تركيا. وكانت وزارة الخارجية التركية قد أشارت في وقت سابق إلى أنها ستوجه دعوة رسمية إلى مصر لحضور اجتماع منظمة التعاون الإسلامي الذي سيقام خلال شهر أبريل بمدينة إسطنبول، وان القاهرة هي من تقرر مستوى التمثيل في القمة. وأشار بيان وزارة الخارجية التركية إلى أن "تركيا ستتولى رئاسة الدورة القادمة، وفي هذا الشأن سيتم دعوتها (مصر) لحضور القمة الثالثة عشرة التي ستعقد في إسطنبول (...) أما فيما يتعلق بمن سيشارك في القمة من الجانب المصري فهذا أمر ستحدده السلطات المصرية". ودشن المصريون على مواقع التواصل الاجتماعي "هاشتاج" تحت عنوان "الشعب يرفض زيارة السيسي لتركيا"، في إشارة إلى رفض المصريين تطبيع العلاقات مع تركيا أردوغان، التي تدعم الجماعات المسلحة في المنطقة وتعمل على زعزعة الاستقرار في البلاد من خلال دعم عناصر الإخوان المسلمين، إلى جانب الجماعات الإرهابية في ليبيا وسوريا. وتشهد العلاقات المصرية التركية توترا وصل إلى قيام البلدين تخفيض مستوى التمثيل الدبلوماسي إلى مستوى القائم بالأعمال، في ظل تمسك رجب طيب أردوغان بمواقفه السلبية من القيادة المصرية وثورة 30 يونيو 2013، والتي أطاحت بحكم جماعة الإخوان المسلمين.