أصدر الفريق أحمد شفيق المرشح الرئاسي الهارب في الإمارات العربية المتحدة، بيانا حول الأحداث الأخيرة التي شهدتها مصر. وقال شفيق في بيانه، إنه تضافرت على مصر الكثير من الأحداث السيئة خلال الفترة الأخيرة كان منها على سبيل المثال لا الحصر أزمة كارثة مياة النيل ما بعد سد النهضة والانهيار المفاجئ في العلاقات مع الشعب الإيطالي. وتساءل شفيق عن "أسباب هذه الأزمات وهل هو البطء و التلكؤ في اتخاذ القرار أم الانفراد باتخاذ القرارات المصيرية؟"، مطالبًا بالعودة للشعب قبل اتخاذ هذه القرارات. وفيما يخص أزمة جزيرتي تيران وصنافير وإعادة ترسيم الحدود البحرية، طرح شفيق مجموعة من التساؤلات للإجابة عليها حتى يطمئن قلب الناس، وهي: 1-أين الوثيقة التاريخية التي تشير إلى ملكية الجزيرتين سواء لمصر او السعودية؟ 2-أين الوثيقة التي فوضت المملكة مصر في استخدام الجزيرتين وإدارتهما؟ 3-وما هي أسباب هذا التفويض إن كان قد حدث؟ 4-وهل انتهت الأسباب التي صدر من أجلها التفويض، إن كان صحيحا؟ 5- وإذا كانت أسباب التفويض مازالت قائمة فلماذا ينهى الآن وبعد أكثر من مائة عام؟