رفض المهندس احمد ابو السعود رئيس جهاز شؤون البيئة، التعليق عن غلق موقع الوزارة، بشأن المحميات الطبيعية لجزيرتى تيران وصنافي، قائلا: "لا تعليق ولا يوجد تعليق من الوزارة وان القرار سياسي ولا يخص الوزارة". حيث قامت اليوم وزارة البيئة بغلق الموقع الرسمي للوزارة بشان المحميات الطبيعية لجزيرتي تيران وصنافي،والتي تصف الجزيرتين وتؤكد تبعيتهما لمحمية رأس محمد، وتتضمن المعلومات المنشورة على موقع الوزارة أن محمية رأس محمد التى تقع فى نطاقها الجزيرتين تم الإعلان عنها فى عام 1983 وتبلغ مساحتها 850كم2 ونوعها محمية تراث عالمى والمسافة من القاهرة 446كم، حيث تقع المحمية عند التقاء خليج السويس وخليج العقبة، وتمثل الحافة الشرقية لمحمية رأس محمد حائطا صخريا مع مياه الخليج الذى توجد به الشعاب المرجانية، كما توجد قناة المانجروف التي تفصل بين شبه جزيرة رأس محمد وجزيرة البعيرة بطول حوالى 250 م. أما جزيرة تيران فطبقا للمعلومات تبعد حوالى 6 كم من ساحل سيناء الشرقى وهى من الجزر والشعاب المرجانية العائمة وتتكون من صخور القاعدة الجرانيتية القديمة وتختفى تحت أغطية صخور رسوبية، وتنحصر مصادر الماء فى الجزيرة من مياه الأمطار والسيول الشتوية التى تتجمع فى الحفر الصخرية التى كونتها مياه الأمطار والسيول الشتوية بإذابتها للصخور. وجزيرة صنافير توجد غرب جزيرة تيران وعلى بعد حوالى 2.5 كم منها يوجد بها خليج جنوبى مفتوح يصلح كملجأ للسفن عند الطوارئ. وتوضح المعلومات أيضا أن المحمية تتميز بالشواطئ المرجانية الموجودة فى أعماق المحيط المائى لرأس محمد والأسماك الملونة والسلاحف البحرية المهددة بالانقراض والأحياء المائية النادرة، وتحيط الشعاب المرجانية برأس محمد من كافه جوانبها البحرية، كما تشكل تكوينا فريدا حيث أن هذا التكوين له الأثر الكبير فى تشكيل الحياة الطبيعية بالمنطقة كما تشكل الانهيارات الأرضية " الزلازل " تكوين الكهوف المائية أسفل الجزيرة كما أن المحمية موطن للعديد من الطيور والحيوانات الهامة مثل الوعل النوبى بالمناطق الجبلية وأنواع الثدييات الصغيرة والزواحف والحشرات والتى لا تظهر إلا بالليل، كما أن المحمية موطن للعديد من الطيور الهامة مثل البلشونات والنوارس.