سينتظر فريق "فورس انديا" لحين صياغة اللوائح النهائية لبطولة العالم لسباقات فورمولا 1 للسيارات لعام 2017، قبل أن يمضي قدماً في شكواه للاتحاد الأوروبي بداعي غياب العدالة في توزيع إيرادات البطولة وأسلوب إدارتها. وقال بوب فيرنلي نائب رئيس فورس انديا لرويترز "لا نسعى للمضي قدما في الشكوى، حتى نهاية الشهر عندما نتابع كل التغيرات القادمة، ونقف تماما على حقيقة الأوضاع وأخر التطورات.." وفي سبتمبر أيلول الماضي تقدم فورس انديا وساوبروهما من الفرق الصغيرة، المنافسة ضد فرق بارزة بموارد أكبر، بهذه الشكوى إلى المسؤولين عن المنافسات في الاتحاد الاوروبي، بداعي وجود ممارسات "غير قانونية وغير عادلة" في إدارة البطولة وتوزيع إيراداتها. وتأتي الشكوى في وقت حساس لفورمولا 1 حيث تكافح عدة فرق، من أجل البقاء، في حين تتم مناقشة تغييرات كبيرة مزمعة، في اللوائح لتطبيقها في 2017. وتحصل الفرق الكبيرة وهي مرسيدس وفيراري ومكلارين ووليامز ورد بول، على مدفوعات خاصة وتجلس مع مالكي الحقوق التجارية، ومسؤولي الاتحاد الدولي للسيارات، ضمن مجموعة الاستراتيجية، التي تتخذ القرارات المؤثرة في البطولة، والتي ضمت هذا العام فورس انديا. وتقدمت فرق لوتس وفورس انديا وساوبر بخطاب إلى بيرني ايكلستون ممثل الحقوق التجارية للبطولة في نوفمبر تشرين الثاني الماضي حول "بعض الشكوك حول سيطرة مجموعة من الأشخاص على القرار داخل فورمولا 1 وكذلك على عملية توزيع... الايرادات." وتقول الفرق الصغيرة إن النظام يميل بشكل غير عادل في صالح الفرق الكبيرة والتي تضمن الحصول على ملايين الدولارات بغض النظر عن أدائها في البطولة بالإضافة إلى مشاركتهم في تحديد التغييرات المستقبلية في اللوائح.