فتح تتهم حماس بمحاولة تخريب جهود المصالحة الفلسطينية

رفضت حركة فتح الاتهامات التي وجهتها حركة حماس للرئيس الفلسطيني محمود عباس، بمحاولة إحباط الهبة الفلسطينية، في الضفة الغربية والقدس والتي انطلقت مطلع شهر أكتوبر من العام الماضي.
وقال الناطق باسم حركة فتح، أسامة القواسمي إن "على حماس أن تراجع ما فعلته بشكل دقيق بحق الشعب والقضية الفلسطينية قبل اتهامها للآخرين"، مشدداً على أن حماس ليست في مربع يؤهلها توجيه الاتهامات لأحد. وفق "24"
واتهم القواسمي حركة حماس، بالسعي لتخريب الجهود العربية المبذولة لإتمام المصالحة وإنجاز الوحدة الوطنية، من خلال إطلاق تصريحات توتيرية، والتي جاءت بعد أيام من جلسات المصالحة في قطر.
وأشار القواسمي إلى أن حركة حماس، مطالبة بالرد على التقارير المنشورة والتي تؤكد فيها جميع الجهات الدولية ومن ضمنها دولة الاحتلال الإسرائيلي، بالتزام الحركة التام باتفاقية التهدئة الموقع مع إسرائيل.
وأضاف الناطق باسم حركة فتح: "حماس تقتل وتعتقل كل من يحاول خرق التهدئة مع إسرائيل في قطاع غزة، وتنفذ إعدامات ميدانية بحق من يخالفها الرأي، حتى ممن هم من عناصر القسام"، في إشارة لمحمود اشتيوي والذي أعدمته القسام ب"تهم أخلاقية وسلوكية.
وكانت حركة حماس طالبت في بيان لها الرئيس محمود عباس، بالتوقف عمّا أسمتها التصريحات المناهضة للانتفاضة الجارية، مشيرة إلى أنها "تضر بالمصلحة الوطنية الفلسطينية، وتعطي الذرائع لإسرائيل للاستمرار في جرائمها"، على حد قولها.