أُصيب اثنان من رجال الإطفاء بجروح طفيفة عند محاولتهما السيطرة على حريق شبّ صباح اليوم الأحد في شركة متخصصة في نقل المواد الخطيرة بالقرب من بوردو بجنوب غرب فرنسا، مما تسبب في انفجار عدة شاحنات، وفقًا لما أفادت به مصادر في إقليم جيروند. وكان الحريق الأول قد اندلع قبل الساعة السابعة صباحًا في شاحنة متوقفة في موقف للتخزين تابع لشركة "سي دي ترانس"، المتخصصة في نقل المواد الخطيرة، في منطقة صناعية في باسنز بشمال بوردو. ولا يزال سبب الحريق غير معروف حتى الآن. وتم تكليف إدارة المديريات في الأمن العام بالتحقيق، والتي أكدت لوكالة أنباء "فرانس برس" أنها لا تعرف حتى الوقت الحالي ما إذا كان السبب عرضياً أم متعمدًا. وقد تسبب هذا الحريق الأول في إلقاء الحطام المعدنية خارج الشركة، وبعضها سقط في حدائق المنازل ولكن دون أن يسفر ذلك عن إلحاق إصابات. وهناك فقط اثنان من رجال الإطفاء أُصيبا بجروح طفيفة في الركبة والأذن أثناء تأديتهما لعملهما. وعقب هذا الانفجار، اشتعلت النيران في خمس إلى عشر شاحنات أيضًا، وبالتالي وقع انفجار آخر عنيف. وبحسب المعلومات الأولية، كانت شاحنات الوزن الثقيل تحتوي على مخلفات من الغاز المسال. فالشركة متخصصة في نقل الهيدروكربونات والغاز المسال واسطوانات الغاز. وقد تم إرسال 85 رجل إطفاء وإحدى عشر شاحنة دفع المياه إلى موقع الحادث، وتمت السيطرة على الحريق قبل الساعة العاشرة صباحًا. ولكن، يواصل رجال الإطفاء إلقاء المياه على الشاحنات لتبريدها.