يحتفل اليوم عمرو زكي لاعب المنتخب الوطني السابق بعيد ميلاده الثالث والثلاثين، بعد أن سطر مسيرة حافلة بالانجازات مع الفراعنة ومع الأندية التي ارتدى قمصانها تخللها بعض التقلبات ومراحل صعود وهبوط إلى أن أجبرته إصابة الركبة على الإعتزال العام الماضي. وتلقي بوابة "الفجر الرياضي" الضوء على مسيرة البلدوزر احتفائا بما قدمه للكرة المصرية.
بدايته ولد عمرو زكي عام 1983 في محافظة الدقهلية ولعب في بداية مسيرته في نادي المنصورة ولمع هناك ولمحته عين الكشافه وتعاقد معه نادي انبي في صفقة كبيرة تخط المليون ونصف جنيه مصر وهو لم يتجاوز العشرين عاما وتألق في نفس العام مع تشكيلة المنتخب المصرى للشباب التى شاركت فى كأس الامم الافريقية فى بوركينافاسو و حقق مع الفراعنة الصغار لقب البطولة وتأهل لكأس العالم للشباب في الإمارات تحت قيادة الكابتن حسن شحاته.
واستطاع زكي قيادة انبي للفوز بكأس مصر عامي 2004-2005 وشارك مع النادي البترولي في 64 وأحرز 27 هدفا وجاءت بطولة كأس الامم الافريقية 2006 التي نظمتها مصر لتكون شرارة الانطلاق الحقيقية للبلدوزر.
ففي مباراة السنغال في الدور نصف النهائي وقبل نهاية المباراة بعشر دقائق دخل زكي بديل لأحمد حسام ميدو لاعب توتنهام هوتسبير الإنجليزي وقتها ومع أول دقيقة نزل فيها لأرض الملعب استطاع أن يحرز هدفا قاد به المنتخب الى المباراة النهائية ومن ثم الفوز بالبطولة.
مسيرته مع الزمالك انتقل زكي للاحتراف في نادي لوكوموتيف موسكو الروسي عقب بطولة إفريقيا ولكنه عاد بسرعه لعدم تكيفه مع برودة الطقس هناك لينتقل الى الزمالك ويظل مع الفريق الأبيض حتى عام 2012 ليشارك معهم في 88 مباراة ويحرز 35 هدفا.
احترافه في أوروبا انتقل زكي لنادي ويجان الإنجليزي عام 2008 -2009 لمدة عام على سبيل الإعارة وتألق بشكل لافت مع الفريق الإنجليزي وأحرز معهم 10 أهداف منهم 9 أهداف في اول 13 مباراة ليكون حديث الصحف الانجليزية والعالمية ويتم تشبييه بالنجم الإنجليزي المعتزل آلان شيرر وكانت هناك إهتمامات كبيرة من نادي ريال مدريد الاسباني في التعاقد معه.
وسرعان ما تدلت إشارات المديح إلى انتقادات في ظل عدم التزامه وتغيبه عن التدريبات كثيرًا دون إذن حيث قال عنه ستيف بروس مدرب ويغان وقتها أنه نفذ صبره من اللاعب بعد تكرر غيابه قائلا: " لم أرى لاعب غير محترف مثل زكي طوال حياتي مضيفا أن هذه هي المرة الرابعة التي لا يعود فيها إلى ناديه في الوقت المحدد بعد أداء واجبه الوطني مع منتخب بلاده".
وخاض زكي فترة إعارة أخرى في نادي هال سيتي عام 2010لمدة 6 أشهر ولكنها كانت غير موفقه.
نهاية مسيرته انتهت مسيرة البلدوزر بعد أن تنقل لكثر من ناد وفسخ التعاقد معه بعد شهر واحد من التوقيع حيث انضم زكي لنادي الرجاء المغربي في 1 يناير 2014وبعد مرور شهرا واحد فقط من التعاقد، أعلن نادي الرجاء في 14 فبراير 2014 توصله لاتفاق مع زكي لفسخ العقد بينهما بالتراضي، بسبب غضب النادي من خضوع زكي لجراحة في ميونيخ دون علمه ولم يشارك في أي مباراة رسمية مع الفريق كما انضم لنادي العهد اللبناني يوم 15 أغسطس 2014 لمدة موسم واحد في صفقة انتقال حرولكنه فسخ عقده مع النادي بعدها بشهر واحد فقط في سبتمبر 2014 بسبب الإصابة.
وإنتقل زكي للمقاولون العرب في بداية عام 2015 ولكنه لم يشارك بسبب الاصابةالتي أجبرته على الاعتزال في نهاية العام.
مسيرته مع المنتخب خاض مع المنتخب المصري الأول 63 مباراة دولية أحرز فيها 30 هدف وحقق بطولتين لكأس الامم الافريقية 2006 و2008.
أهم أهدافه الهدف الثاني وهدف الفوز في مرمى السنغال في نصف نهائي بطولة أفريقيا عام 2006.
الهدف الأول في مرمى الجزائر في الجولة الأخيرة من دور المجموعات في تصفيات كأس العالم والتي مهد به الطريق للعب مباراة فاصلة مع محاربي الصحراء.
هدفيه في مرمى ليفربول الأنجليزي مع أثناء فترة إعارته لويجان اتلتيك.