قال محمد عباس عضو بمعهد البحوث الفلكية، إن تجربة المسح الراداري لمقبرة توت عنخ آمون التي أجريت فجر اليوم لم تكن التجربة الأولي، مشيرًا إلى أنه شارك في المسح الراداري الأول الذي أجري في 26 نوفمبر الماضي. وأشار "عباس"، خلال المؤتمر الصحفي للكشف عن ملابسات المسح الراداري لمقبرة توت عنخ آمون، إلى أن المسح الراداري الأول لم يأت بنتائج ايجابية، لاستخدامهم التكنولوجيا اليابانية، ولم تكن تتسم بالوضوح، لصعوبة التكنولوجيا التي صنع بها الرادار الياباني، والتي لم يفهمها أحد. وأشاد "عباس"، بالتجربة الرادارية التي أجريت فجر اليوم حيث أنه أجرى بترددين الأول 400 ميجا هرتز، ووصل إلى 4 متر خلف الرادار، والآخر 900 ميجا هرتز لتحديد سمك الرادار.